الاف العراقيين يتظاهرون مطالبين الحكومة باصلاحات
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

الاف العراقيين يتظاهرون مطالبين الحكومة باصلاحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاف العراقيين يتظاهرون مطالبين الحكومة باصلاحات

عراقيون يتظاهرون ضد الفساد في ساحة التحرير
بغداد - العرب اليوم

 تظاهر الاف العراقيين في بغداد ومدن اخرى الجمعة مطالبين الحكومة بتنفيذ وعودها باجراء اصلاحات واسعة بينها محاربة الفساد وتحسين الخدمات.
وكانت الحكومة اقرت في التاسع من آب/اغسطس حزمة اصلاحات لمكافحة الفساد وترهل مؤسسات الدولة، ووافق عليها البرلمان بعد يومين، مرفقا اياها بحزمة اصلاحات اضافية "مكملة".
واتت الخطوات الاصلاحية بعد اسابيع من التظاهرات في بغداد ومناطق عراقية عدة، طالب خلالها المحتجون بتحسين الخدمات لاسيما المياه والكهرباء، ومكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين.

وتلقت هذه المطالب جرعة دعم مهمة من المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني الذي يتمتع بتأثير وازن في السياسة العراقية، بدعوته رئيس الوزراء حيدر العبادي ليكون "اكثر جرأة وشجاعة" ضد الفساد.
والجمعة، تظاهر الالاف في بغداد اغلبهم من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وردد المتظاهرون الذي تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية هتافات ابرزها "بغداد ..بغداد ..ماتسكت بعد" و"كل الشعب واحد ..نقضي على الفاسد".

وقال المحامي بشير الساعدي احد منظمي التظاهرة من التيار الصدري، لفرانس برس ان "مشاركتنا مستمرة في التظاهرات لان الاصلاحات التي نفذها العبادي محدودة".
واضاف ان "العبادي لا يستطيع العمل بحرية بسبب المافيات السياسية" في اشارة الى الاحزاب الشيعية التي تمثل الغالبية في الحكومة.

ورفع اغلب المتظاهرين اعلاما عراقية ولافتات كتب على احداها "خبز ..حرية ..دولة مدنية عدالة اجتماعية" و "كلا للفساد".
في المقابل، اعتبر انصار الحركة المدنية الذين يتظاهرون بشكل اسبوعي، ان على التيار الصدري القيام باصلاح داخلي قبل المشاركة في التظاهرات لمحاربة الفساد.

وقال ابو عمار (51 عاما) "انهم (التيار الصدري) جزء من الحكومة وعليهم البدء بقلع وزرائهم ونوابهم امام الشعب العراقي".
وواكبت التظاهرة اجراءات امنية مشددة نفذتها قوات من الشرطة والجيش وعناصر التيار الصدري، شملت قطع طرق واقامة نقاط تفتيش على المنافذ المؤدية الى ساحة التحرير.

وخرجت تظاهرات مماثلة في مدن عراقية اخرى بينها الحلة والناصرية وكربلاء.
ورغم الضغوط الشعبية ودعم السيستاني للاصلاح، إلا أن الطبيعة المتجذرة للفساد في العراق واستفادة معظم الاحزاب والكتل السياسية منه، قد تجعل من الصعب احداث تغييرات جوهرية، بحسب عدد من المحللين.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاف العراقيين يتظاهرون مطالبين الحكومة باصلاحات الاف العراقيين يتظاهرون مطالبين الحكومة باصلاحات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab