مقتل جندي عراقي  في مواجهات خلال عملية امنية
آخر تحديث GMT23:23:12
 العرب اليوم -

مقتل جندي عراقي في مواجهات خلال عملية امنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل جندي عراقي  في مواجهات خلال عملية امنية

جنود عراقيون
بغداد - العرب اليوم

 قتل جندي عراقي في مواجهات مع مسلحين خلال مداهمة نفذتها القوات الامنية ليل الخميس الجمعة بحثا عن احد المشتبه بتورطهم في عملية خطف 18 عاملا تركيا في بغداد الاربعاء، بحسب بيان عسكري.
ولم يحدد البيان هوية المسلحين الذين جرى الاشتباك معهم في شارع فلسطين بشرق بغداد، لكن كتائب حزب الله احدى ابرز الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد تنظيم داعش ، قالت ان مقرا لها في الشارع نفسه تعرض للمداهمة.

وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان "نتيجة توفر معلومات استخبارية بوجود احد افراد العصابة المنفذة لعملية خطف العمال الاتراك، تحركت قوة للبحث والتفتيش في شارع فلسطين، الا انها تعرضت لاطلاق نار من عناصر مسلحة حاولت اعتراضها". واضاف البيان ان ذلك ادى الى "استشهاد جندي واصابة ثلاثة آخرين".
من جهتها، افادت قناة الاتجاه المقربة من كتائب حزب الله عن "مداهمة احد مقراتها (الكتائب) في بغداد" مساء الخميس.
ونقلت عن مصدر في الكتائب ان "المداهمة شملت تطويق احد مراكز حزب الله اضافة الى جامع بقية الله في منطقة شارع فلسطين ببغداد".

وكان مسلحون مجهولون خطفوا صباح الاربعاء 18 عاملا تركيا من مكان عملهم في ورشة لبناء ملعب لكرة القدم في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد. وتنفذ المشروع شركة "نورول" التركية.
واتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "الفاسدين واصحاب الجريمة المنظمة" بالوقوف خلف العملية، مؤكدا انه اصدر "الاوامر بالتعامل مع هؤلاء كما يتم التعامل مع الارهابيين".

وتنتشر على نطاق عريض عمليات الخطف في بغداد ومناطق عراقية اخرى، وقد تكون لطلب المال والفدية، او لخلفيات سياسية او طائفية.
وتعد مدينة الصدر معقلا اساسيا لفصائل شيعية مسلحة تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه منذ هجوم كاسح في حزيران/يونيو 2014.

وتتهم انقرة بالتساهل عن اعمال التنظيم الذي يسيطر كذلك على مساحات واسعة في سورية. الا ان الحكومة التركية اعطت مؤخرا الدول المشاركة في الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، الضوء الاخضر لاستخدام قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا، لاستهداف الجهاديين في سوريا.

وهي المرة الثالثة يتعرض مواطنون اتراك للخطف في العراق خلال الاشهر الـ 18 الاخيرة. وفي حين كانت عمليتا الخطف السابقتين في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، وقعت عملية الاربعاء في منطقة تتمتع فيها الفصائل الشيعية المسلحة الموالية للحكومة، بنفوذ واسع.

ولجأت بغداد بشكل مكثف الى الفصائل المسلحة لدعم قواتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، بعد انهيار العديد من قطعات الجيش والشرطة في وجه هجوم العام الماضي. الا ان تزايد نفوذ الفصائل يثير حفيظة اطراف عدة منها واشنطن ومنظمات حقوقية دولية تتهم بعض هذه الفصائل بالتورط في عمليات خطف وسرقة، واخرى ذات طبيعة مذهبية، والبقاء دون محاسبة.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل جندي عراقي  في مواجهات خلال عملية امنية مقتل جندي عراقي  في مواجهات خلال عملية امنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab