خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل
آخر تحديث GMT08:54:18
 العرب اليوم -

خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل

خالد برزنجي
أبها ــ رجاء العيسمي

رأى الموسيقي السعودي " خالد برزنجي " أن الحكومات العربية  لم تدعم الفن الاصيل كما يجب  وتركته بيد تجار القنوات الربحية.

وأكد "برزنجي "في حديث صحافي أن الفن الأصيل يصب في صناعة إنسان راق وهو مقياس هام لتطور المجتمع  أو انحداره كما يمتلك القدرة على احتضان الشباب وتفريغ طاقاتهم السلبية وتحويلها لطاقة إيجابية، تنشر الجمال في المجتمع  بدل القبح المستشري".

ودعا برزنجي  الى الاستفادة من تجارب الأمم مع الموسيقى والفنون على اعتبار انها  تملأ الجانب الروحي والأخلاقي للإنسان .

ورأى برزنجي " إن السطحية التي وصل اليها الفن هذه الأيام هي بسبب السكوت على المظاهر السلبية التي تغلغلت به ، خصوصاً أن السعودية لها في تاريخ الفن الإنساني من الإيقاعات والألوان والأصوات والموسيقى، ما يمثل قاعدة ارتكاز، تعيد المجتمع السعودي والوطن إلى المكان الحقيقي في ركب الحضارة الإنسانية".

واعتبر برزنجي أن التطرف مسألة ذهنية بالدرجة الأولى، تتعلق بالانغلاق ورؤية القضايا بحدية,  أما الفنان والمتذوق للفن الراقي، فيحمل ذهنية منفتحة، لا ترى الأمور بعين واحدة، بل ترى العالم متعدد الأطياف، كحال الموسيقى ذات الأنغام والمقامات المتعددة، فنغمة النهاوند والكورد والحجاز والصبا، كلها تعكس ثقافات متعددة صنعتها شعوب شرقية عبر التاريخ وليس ثقافة أو مذهباً أو فئة واحدة، فضلاً عن أن وجود الموسيقى الراقية في الحياة، تحول الإنسان إلى كائن أقل عنفاً وكراهية.

وأشار "برزنجي" إلى أن العلاج بالموسيقى حقيقة علمية ثابتة تساعد على محاربة مجموعة من أمراض العصر لاسيما "الاكتئاب" و"التوتر " لدى مرضى الزهايمر والباركنسون إضافة الى أنها تخفف من الضغط النفسي للجميع.

يذكر أن الموسيقي السعودي خالد برزنجي عازف غيتار له ثلاثة ألبومات موسيقية رومانسية تحت عنوان: "أتذكرين" استطاع أن يرسم طريقاً موسيقياً مختلفا عن كل ما يروج له في الساحة الغنائية والموسيقية المحلية.

كما أعاد  إنتاج روائع المقطوعات والألحان الرومانسية العالمية من "مونامور" إلى "لوف ستوري"، مقترحاً عبر توزيع موسيقي، إضافة جملٍ لحنية وموسيقية ضمن ذات النسيج والمقام الموسيقي لهذه المقطوعة أو تلك.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل



GMT 16:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يكشف كواليس أوبريت "تحدي ورا تحدي"

GMT 13:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يحتفل بأول مليون مشاهدة لأغنية «سقفة»

GMT 13:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عاصي الحلاني ونجله الوليد يطلقان ثلاث أغنيات من أجل لبنان

GMT 14:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

«أنا من غيرك» لبهاء سلطان تتخطى نصف مليون مشاهدة

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتعاقد مع سوني ميوزيك لعرض أعماله حصريا

GMT 07:58 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مفاجأة تامر حسني ورامي صبري لجمهورهما

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab