النباويّ يؤكّد أن ظاهرة التشرميل انتشرت بين الشباب المغربيّ
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

النباويّ يؤكّد أن ظاهرة "التشرميل" انتشرت بين الشباب المغربيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النباويّ يؤكّد أن ظاهرة "التشرميل" انتشرت بين الشباب المغربيّ

ظاهرة "التشرميل"
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تطرّق مدير الشؤون الجنائية والعفو في وزارة العدل والحريات المغربيّة، محمد عبد النباوي، خلال الكلمة الافتتاحية للندوة العلمية التي نُظِّمت، الجمعة، بشأن موضوع "تطوّر الجريمة في المغرب وآليّات حماية الأمن المجتمعي"، التي نظمتها محكمة الاستئناف في الرباط، إلى أن ظاهرة "التشرميل" التي ظهرت أخيرًا في المغرب، والتي استنفرت الأجهزة الأمنية، ودفَعَت الملك إلى توجيه تعليمات إلى المسؤولين الأمنيين للتعامل معها بحزم، أنها ظاهرة جعلت المواطن المغربي يشعر بمدى أهمية استتباب الأمن، ومحاربة جميع مظاهر الإجرام، مبيّنًا أن الآباء أصبحوا غير قادرين على ضبط سلوكيات أبنائهم.
من جهته، اعتبر رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية في ولاية الأمن في الدار البيضاء عبد الإله السعيد، أن الشباب الذين كانوا يظهرون في الصور المنشورة على المواقع الاجتماعية، غالبهم لم تكن له سوابق، وإنما انساقوا وراء الظاهرة، من باب التباهي مع أقرانهم، واصفًا تصرُّفهم بـ"السذاجة غير المحسوبة العواقب"، كما أن الظواهر الإجرامية في المغرب، حسب السعيدي، بدأت تتسم بالجرأة، من خلال تقليد ومحاكاة الجرائم الدخيلة على المجتمع المغربي، خصوصًا في ظل التطور الذي تعرفه وسائل التواصل الحديثة، موضحًا أن الحد من الجريمة يقتضي معالجة أسبابها، واستئصالها من جذورها، وإلا فسنظل ندور في حلقة مفرغة، خاصة وأن عدد القاصرين المتعاطين للجريمة في تزايد، والشيء ذاته بالنسبة إلى حالات العود في جرائم السرقة، وبيع المخدرات.
وكان لرجال الأمن كلمة في الندوة، إذ خلال تدخله تطرق نائب رئيس مصلحة الشرطة الإدارية والقضائية في القيادة العليا للأمن الملكي، العقيد براد عمر، "أن القيادة العليا للأمن سخرت جميع الآليات والوسائل لاستئصال ظاهرة التشرميل (البلطجة)، حيث إنه  من بين أكثر من 20 ألف قضية، التي تدخلت فيها عناصر الأمن، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، لم يتجاوز عدد القضايا المتعلقة بـ"التشرميل" قضية واحدة فقط. وأعلن العقيد أن هناك عددًا من التحديات في مواجهة الجريمة، أهمها وسائل الاتصال والتواصل الحديثة، والتي صارت في متناول الجميع، ويتم استغلالها في الأعمال الإجرامية، معتبرًا أن التكنولوجيا الرقمية تُعتبر عنصرًا أساسيًا في انتشار الجريمة، وكذلك النمو السكاني الذي يعرفه المغرب، بالإضافة إلى وعورة المسالك الطرقية، وانعدام البنية التحتية في العالم القروي.
أمّا المحامي الطيب الأزرق، فصرّح أن ظاهرة العنف والاعتداء على الأشخاص لم تعُد وليدة اللحظة، أو رد فعل على موقف معين، بل أصبحت ظاهرة اجتماعية محكمة التنظيم، وأوضح أن الجريمة لم تعُد منحصرة في أماكن معينة، بل غدت مساحتها تزداد اتساعًا، لتشمل المؤسسات التعليمية، والملاعب الرياضية، والتجمعات السكانية، وهو ما يجعل المعالجة الأمنية لوحدها غير كافية لمواجهتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النباويّ يؤكّد أن ظاهرة التشرميل انتشرت بين الشباب المغربيّ النباويّ يؤكّد أن ظاهرة التشرميل انتشرت بين الشباب المغربيّ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab