هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT14:37:05
 العرب اليوم -

هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب "العدالة والتنمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب "العدالة والتنمية"

عبد الإله بن كيران
الرباط ـ العرب اليوم

ساهمت “خطة تهدئة” عمل على تنفيذها الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” الإسلامي الحاكم في المغرب عبد الإله بن كيران، قبل أسبوع من المؤتمر الوطني للحزب الذي اختتم أعماله منتصف ليل أول من أمس، بانتخاب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أميناً عاماً جديداً له، وكان العثماني ردّ على انتقادات طاولت ما يُعرف بـ “تيار الوزراء” في الحزب، فصرح بأنه “لا يُعقل ألا يُنتخب رئيس الحكومة أميناً عاماً للحزب”، وخاطب المؤتمرين قبل التصويت للاختيار بينه وبين المرشح إدريس اليزمي الإدريسي لمنصب الأمانة العامة، قائلاً: “إن لم أُختر أميناً عاماً يجب أن أخرج بخلاصات”، وصرح العثماني لاحقاً بأن انتخابه “جاء بعد طول انتظار وبعد نقاش كبير”، مردفاً أن “الحزب متشبث بالثوابت الوطنية، وأولها الوحدة الترابية والملكية الدستورية وإمارة المؤمنين”، وطمأن مؤيدي “العدالة التنمية” في المغرب إلى أن “المؤتمر حرص على بقاء الحزب موحّداً”.

وواصل العثماني حديثه بالأمازيغية، معتبراً أن انتخابه أميناً عاماً “يأتي في إطار خدمة الوطن أولاً وأخيراً”، مرجعاً نجاح التجربة إلى “الحوار والنقاش الداخليَين الجادَين واللذين شارك فيهما كل أعضاء الحزب”، ورأى أن اختياره أميناً عاماً للحزب “يؤكد نجاح التجربة الحكومية”، وعلى رغم حجم الغضب الذي عبّر عنه مناصرو “الولاية الثالثة” للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، والتوقعات بأن ينعكس سخطهم على مجريات المؤتمر، إلا أن انتهاجه طريقة عمل قبل المؤتمر وأثناءه، مرر الأمور بسلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب العدالة والتنمية هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب العدالة والتنمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab