نشطاء مغاربة يعودون للاحتجاج ضد ريع خدام الدولة
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

نشطاء مغاربة يعودون للاحتجاج ضد ريع "خدام الدولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء مغاربة يعودون للاحتجاج ضد ريع "خدام الدولة"

وقفة احتجاجية ضد خدام الدولة
الرباط ـ العرب اليوم

عاد عدد من نشطاء حركة 20 فبراير إلى الاحتجاج أمام البرلمان، مساء اليوم الأربعاء، بسبب ما بات يعرف بفضيحة “خدام الدولة”.

وتجمهر العشرات من النشطاء أمام قبة البرلمان المغربي بالرباط، مرددين شعارات تستنكر فضيحة استفادة العشرات من كبار المسؤولين وموظفي الدولة وقادة سياسيين وبعض مستشاري الملك من بقع أرضية بطريق زعير بالرباط بمبلغ لا يتجاوز 350 درهما للمتر مربع.

وصدحت حناجر المحتجين بشعارات تستنكر نهب المال العام والسطو على أراضي الدولة من قبيل “فلوس الشعب فين مشات..طريق زعير والحفلات”، و”هي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة”، كما أحرقوا قطعة من الورق المقوى كتب عليها هاشتاج “خدام الدولة ديكاج”، و”باراكا من الفساد راكم شوهتو البلاد”.

وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد اختار لغة الصمت بخصوص فضيحة “خدام الدولة” بعد إصدار وزيري الداخلية والمالية بلاغا مشتركا يتهم حزبه بالوقوف وراء تسريب وثيقة استفادة والي الرباط عبد الوافي الفتيت من بقعة أرضية تصل مساحتها 4 آلاف متر بطريق زعير بثمن بخس لا يتعدى 350 درهم للمتر.

ولم تقف الفضيحة عند والي الرباط، عبد الوافي الفتيت، الذي استفاد من بقعة أرضية بسعر 350 درهما للمتر المربع، إذ سرعان ما اتضح أن وزيري الداخلية، والاقتصاد والمالية، اللذين أصدرا بيانا مشتركا يدافعان فيه عن الفضيحة قد أخذا نصيبهما قبله، واستفادا أيضا من بقعتين أرضيتين في المنطقة بالسعر نفسه، لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما كشفت وثائق أخرى عن ظهور أسماء جديدة تنتمي إلى المربع الملكي، وقادة الأحزاب السياسية.

ومن بين الأسماء التي ظهرت في هذه الوثائق نجد فؤاد علي الهمة، ومحمد المعتصم، مستشارا الملك محمد السادس، وحسن أوريد الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا، وأفراد عائلته، بحسب ما نشر موقع “لكم”.

إلى ذلك، كشفت وثائق أخرى وجود أسماء تنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، والاستقلال ضمن لائحة “خدام الدولة”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء مغاربة يعودون للاحتجاج ضد ريع خدام الدولة نشطاء مغاربة يعودون للاحتجاج ضد ريع خدام الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab