المغرب وجنوب أفريقيا يتنافسان على رئاسة مجلس حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT23:03:37
 العرب اليوم -

المغرب وجنوب أفريقيا يتنافسان على رئاسة مجلس حقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب وجنوب أفريقيا يتنافسان على رئاسة مجلس حقوق الإنسان

المغرب
الرباط - العرب اليوم

يحتدم خلاف بين المغرب وجنوب أفريقيا حول رئاسة مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، قبل التصويت المقرر، الأربعاء، حيث تقول جنوب أفريقيا إن المغرب «لا يتمتع بمصداقية لقيادة المجلس».

وهذه المرة الثانية فقط في تاريخ مجلس حقوق الإنسان، الممتد 17 عاماً، التي يُترك فيها المجلس من دون رئيس في بداية العام، وستطرح القضية لاقتراع سري. كما أن هذا خلاف علني نادر في المجموعة الأفريقية، التي جاء دورها لتولي قيادة المجلس المؤلف من 47 عضواً، والتي تسعى عادة إلى اتخاذ قراراتها ككتلة واحدة.

ووفق تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال دبلوماسيون إن التقارب في الأصوات، شديد لدرجة يصعب حسمها على الرئاسة السنوية، وهي منصب مرموق، لكنه رمزي غالباً، ويساعد في تحقيق نقلة في الحياة السياسية للسفراء. ويطالب المغرب بالسيادة على الصحراء التي تسعى جبهة «البوليساريو»، المدعومة من الجزائر، إلى الاستقلال بها.

وقد نفى المغرب اتهامه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد معارضيه هناك. وكجزء من استراتيجية أوسع، خطب المغرب ود دول، بما في ذلك جيرانه الأفارقة، لحشد الدعم لسياساته في الأراضي التي كانت خاضعة سابقاً لسيطرة إسبانيا. لكن الرباط لم تنجح في الفوز بتأييد جنوب أفريقيا التي ساعدت في تنظيم حدث مؤيد لتقرير المصير للشعب الصحراوي في جنيف العام الماضي.

وقال مكسوليسي نكوسي، سفير جنوب أفريقيا في الأمم المتحدة، لوكالة «رويترز» إن سجل جنوب أفريقيا في التغلب على الفصل العنصري وسمعتها بوصفها منشئاً للجسور يجعلها مرشحاً قوياً. وفي المقابل، قال إن المغرب «نقيض ما يمثله المجلس». وأضاف: «بالنسبة لدولة تواجه كل هذه التحديات، وتطمح لأن تكون واجهة مجلس حقوق الإنسان، إذا انتُخبت، لا قدر الله، فهذا سيحطم أي شرعية يتمتع بها هذا المجلس». ولم ترد البعثة الدبلوماسية المغربية في الأمم المتحدة على طلب للتعليق. وقال أنصار مرشحها عمر زنيبر إنه حصل على دعم الاتحاد الأفريقي. ويجتمع المجلس بضع مرات في السنة في جنيف. والمجلس هو الهيئة العالمية الحكومية الدولية الوحيدة، التي تحمي حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ويستطيع المجلس تمحيص سجلات حقوق الإنسان بشدة في البلدان، والسماح بإجراء تحقيقات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الأوروبي للاستثمار يمول المغرب بقيمة 100 مليون يورو

 

أحداث مأساوية سجلها عام 2023 بداية من زلزال تركيا والمغرب وصولاً إلى الحرب على غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وجنوب أفريقيا يتنافسان على رئاسة مجلس حقوق الإنسان المغرب وجنوب أفريقيا يتنافسان على رئاسة مجلس حقوق الإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab