محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎

محامون مغاربة بالخارج
الرباط - العرب اليوم

أعلنت جمعية المحامين المغاربة ومن أصول مغربية الممارسين بالخارج عن نتائج المبادرة القانونية التي أطلقتها قبل شهرين، وتتمثل في تقديم استشارات قانونية لمغاربة العالم بالمجان، مفيدة بأن شهر أبريل قد أسفر عن أكثر من 2228 استشارة وبمعدل 75 استشارة في اليوم، وبأن شهر ماي لا يقل عليه بكثير بحيث وصلت الاستشارات إلى 2087 ليكون المجموع 4315 استشارة في ظرف شهرين من عمر المبادرة.

وحسب تقرير للجمعية ذاتها، تتصدر إسبانيا قائمة الدول بـ739، وتليها في المرتبة الثانية دولة إيطاليا بـ589، وفي المرتبة الثالثة دولة فرنسا بمجموع 368، وتليها إنجلترا بـ164، والولايات المتحدة الأمريكية بـ65، وبلجيكا بـ42، وتونس بـ29، والجزائر بـ25، وألمانيا بـ16، وكندا بـ15، وهولندا بـ14، وأوكرانيا بـ11، ولكسمبورج بـ07، وفنلانديا بـ03.

وتنوعت القضايا المطروحة على الجمعية ما بين مشكل المغاربة العالقين دول العالم، والجالية المغربية العالقة بالمغرب وأيضا قضية العاملات الموسميات والطلبة المغاربة وغيرها.

فيما يخص المغاربة العالقين بالخارج، تقول الجمعية إنه ومن أجل الحد من المعاناة التي يعيشها عدد كبير منهم، "نناشد السلطات المعنية بتكثيف الجهود للحسم في هذا الموضوع بغية الحد من معاناة إخواننا العالقين بالخارج وبالتالي العودة إلى أهلهم في القريب العاجل"، كما تود الجمعية التأكيد على أن هؤلاء المغاربة يعيشون معاناة صعبة ويوجدون في وضع مؤلم ويتطلبون اهتمامًا فوريًا دون تأخير.

وتضيف الجمعية قائلة فيما يهم قضية العاملات الموسميات بإسبانيا: "حسب المعطيات التي توصلنا بها، فقضية بعض الموسميات المغربيات بجنوب إسبانيا هي جد مؤلمة وخطيرة حسب قول بعض المسؤولين، وتتطلب تدخلا سريعا للحد من المعاناة الأليمة المعاشة هناك، وبالتالي تيسير العودة للعالقات هناك بعد نهاية مدة العقد".

فيما يخص المغاربة المقيمين خارج الوطن والعالقين بالمغرب، تؤكد الجمعية أنه من اللازم اتخاذ الإجراءات الحاسمة من أجل عودتهم إلى ذويهم وأن يكون ذلك في القريب العاجل. وفي هذا السياق، على المتدخلين في تنظيم العودة مراعاة الأولويات مع إعطاء الأسبقية للأشخاص ذوي الارتباطات العاجلة وذوي الأمراض المزمنة.

وترى الجمعية أنه على السلطات المغربية، وبالأخص شرطة الحدود، أن لا تمنع أفراد الجالية من الدخول بسبب انتهاء صلاحية رخصة إقامتهم أثناء الحجر الصحي، تماشيا مع قرار الحكومة الإسبانية تمديد صلاحية رخص الاقامة، نفس الشيء بالنسبة لأصحاب التأشيرة.

وفي هذا السياق، أعلنت جمعية المحامين المغاربة ومن أصول مغربية الممارسين بالخارج أنه من الضروري ربط التواصل مع دول الاستقبال او خلق لجان ذات طابع قانوني مع كل بلدان الاقامة، "حتى لا يفقد مواطنينا الذين انتهت صلاحية إقاماتهم أثناء الحذر الصحي وذلك حماية لحقوقهم كمقيمين شرعيين. فنحن نرى من الضروري إصدار فورا دورية خاصة بهذا الشأن من وزارة الداخلية وتعميمها على شرطة الحدود وعرضها على الرأي العام" تقول الجمعية.

وتنبه الجمعية ذاتها إلى أنه من الضروري تكثيف العمل الدبلوماسي مع دول الاستقبال لتفادي الأضرار الوخيمة التي يمكن أن تصيب أفراد الجالية المغربية جراء حالة الطوارئ الصحية، وتضيف: "فمن الإشكاليات التي توصلنا بها هي حالات النساء الحوامل اللواتي بقين عالقات بالمغرب ومنهن من وضعن بالمغرب، الشيء الذي سيخلق مشكلا كبيرا بحيث لا يمكن للأم أن تعود إلى بلد الاستقبال صحبة ابنها لكونها ملزمة للجوء إلى مسطرة التجمع العائلي".

وعلى صعيد المساعدات، تعلن الجمعية أن هناك نداء من مغاربة العالم، وبالأخص العائلات المعوزة التي تطالب وطنها الأم بأن يوليها العناية نفسها التي أولاها لمغاربة الداخل، مطالبة السلطات المعنية بأن تولي اهتماما خاصا للطلبة المغاربة العالقين بالمغرب والذين يتابعون دراستهم بكلية الطب بتونس نظرا لاستئناف الدراسة والامتحانات في ذلك البلد لتمكينهم من العودة إلى أقسامهم في القريب العاجل.

وقد يهمك أيضا :

مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام

600 حالة تتلقى علاج كورونا في المغرب نسبة الشفاء تلامس 90%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎ محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab