الرباط_العرب اليوم
تظاهر العشرات أمام البرلمان المغربي في الرباط ضد التطبيع مع إسرائيل، وذلك في أعقاب استدعاء تل أبيب سفيرها في المغرب في إطار تحقيق يطاله.
وأطلق نحو مئة متظاهر هتافات منددة بالتقارب بين المملكة والدولة العبرية وبالسفير الإسرائيلي في المغرب ديفيد غوفرين وبوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" يوم بأن وفدا من وزارة الخارجية توجه إلى الرباط للتحقيق في مزاعم الانتهاكات الجنسية ضدّ غوفرين.
وأكد مصدر إسرائيلي لفرانس برس أن غوفرين استدعي من أجل تحقيق لم يوضح طبيعته.وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية يواجه غوفرين اتّهامات باستغلال نساء محليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة. ويركز التحقيق أيضا على سلسلة اختلاسات مفترضة، خصوصاً اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب لمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.
وقال الناشط في "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" أمين عبد الحميد في تصريح "لفرانس برس"، "اليوم نحن أمام البرلمان احتجاجا على أفعال شنيعة ارتكبها مسؤول مكتب الارتباط الإسرائيلي في المغرب" في إشارة إلى غوفرين.
وتابع الناشط "كرامة المغرب ليست للبيع، التطبيع يحب ان يتوقف".وجرت التظاهرة أمام مقر البرلمان في وسط العاصمة بهدوء، وفق مراسلي فرانس برس.
وكان غوفرين البالغ 59 عاما سفيرا في مصر من العام 2016 إلى أغسطس 2019، وعيّن رئيسا لبعثة مكتب الارتباط الإسرائيلي في الرباط أوائل العام 2021، قبل تعيينه رسمياً سفيراً لإسرائيل في المغرب.
ولم تشأ وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأسبوع الإدلاء بأي تعليق حول التحقيق لفرانس برس.
وغوفرين موجود حاليا في إسرائيل وقد فُتح بحقه تحقيق، وفق مصدر دبلوماسي في القدس.
ولم تشأ السلطات المغربية الإدلاء بأي تعليق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك