الداخلية المغربية تمنع إنتاج وبيع البرقع الأفغاني
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الداخلية المغربية تمنع إنتاج وبيع "البرقع الأفغاني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداخلية المغربية تمنع إنتاج وبيع "البرقع الأفغاني"

"البرقع الأفغاني"
الرباط ـ العرب اليوم

أصدرت وزارة الداخلية المغربية قرارا بمنع إنتاج وبيع البرقع الأفغاني للسيدات من خلال محلات بيع الملبوسات، وبدأت الوزارة في تنفيذ القرار منذ الإثنين الماضي بحسب ما أوردت الصحف المغربية وما تداوله رواد شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.

ورغم أنه لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الخصوص إلا أن مسؤولين أمنيين أكدوا صحة القرار لصحف محلية في المغرب لمقتضيات أمنية.
ومنذ تداول الأخبار بمنع البرقع الأفغاني في المجتمع المغربي وهناك حالات من السجال بين رافض ومؤيد للقرار الذي لم يتأكد بعد.

ومن الرافضين للقرار الكاتب المغربي عبدالله الترابي؛ حيث قال: "لا سلطة في العالم لها الحق في فرض اللباس الذي يجب أن ترتديه المرأة أو يرتديه الرجل"، وهو رأي تناقله كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وإذا كان البعض يعتبر البرقع غريبا على الثقافة المغربية وبالتالي وجب منعه، فإن "الترابي" يعتبر ان هذا التبرير غير مقنع، وقال "السلاطين المرينيون (سلالة حكمت المغرب في القرن 13) لم يرتدوا بنطال الجينز الضيق، وجداتنا لم تكن تعشق مشدات فيكتوريا سيكرت" التي يرتديها عدد كبير من المغربيات اليوم".

وعلق، ساخرا، أحد رواد شبكات التواصل الاجتماعي على قرار وزارة الداخلية: "أنا مع منع الداخلية أيضا الماكياج لأنه يغطي الوجه الحقيقي للمرأة".

ويلف الغموض قرار المنع الذي اتخذته وزارة الداخلية، إذ يتساءل كثيرون إذا كان القرار سيشمل النقاب أيضا، باعتبار أنه يغطي الوجه والجسد وقد "يدخل" في خانة التهديد الأمني.

وفي المقابل تؤيد وزيرة الأسرة والطفل السابقة نزهة الصقلي القرار؛ حيث قالت: "خطوة مهمة في المعركة ضد التطرف الديني".

ورحبت الكاتبة المغربية الفرنسية ليلى سليماني في مقال كتبته بقرار المنع، إذ اعتبرت أن "النقاب ليس لباسا مثل الألبسة الأخرى"، بل هو "أداة للقمع والإلغاء الرهيب لشخصية المرأة وإهانة لنصف البشرية"، وتذكر الكاتبة بأن البرقع مرتبط بتقاليد متزمتة في الإسلام.

والبرقع الأفغاني معروف باللون الأزرق أو البني، ويغطي كامل جسد المرأة مع قطعة صغيرة مشبكة تخفي العينين لكي تتيح للمرأة الرؤية ليمكنها التنقل، وفي المغرب وخصوصا بين الأوساط السلفية ترتدي بعض النساء النقاب الذي يغطي جسد المرأة بالكامل باستثناء العينين.
ولا يوجد في المغرب قانون يحدد نوع الزي إلا ما يخالف الآداب العامة وتقاليد المجتمع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تمنع إنتاج وبيع البرقع الأفغاني الداخلية المغربية تمنع إنتاج وبيع البرقع الأفغاني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab