بنكيران يكشف كواليس لقاء مع الملك محمد السادس جرى عام 2016
آخر تحديث GMT06:07:20
 العرب اليوم -

بنكيران يكشف كواليس لقاء مع الملك محمد السادس جرى عام 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران يكشف كواليس لقاء مع الملك محمد السادس جرى عام 2016

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط_العرب اليوم

 كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي كواليس استقباله منقبل الملك محمد السادس بعد انتخابات أكتوبر 2016 وتعيينه رئيسا للحكومة.

وقال بنكيران، خلال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية المنعقد، اليوم الأحد، بمراكش: "كنت أنتظر استقبال جلالة الملك، وحينها جاء مصطفى الرميد أيضا بدعوة من جلالة الملك"، مبرزا أن الرميد سأله حينها عما يمكنهم القيام به، فأجابه إذا عينك جلالة الملك فأنت رئيس الحكومة، وسنطبق ما يريده جلالة الملك".

ولفت بنكيران إلى أن الملك استقبله رفقة مصطفى الرميد بعد تعيينه، وآخذ عليه جملة من الأشياء، مشيرا إلى أنه رد على ذلك في إطار الاحترام اللازم.

وأوضح بنكيران موقفه من الملكية في المغرب بالقول: "نحن لا نجامل سيدنا، ونعتقد أن علاقتنا بالملك مبنية على البيعة وليس على الدستور فقط"، قبل أن يوجه كلامه إلى خصومه قائلا: "لا تحاولوا أن تقدموا أنفسكم كمبعوثين من طرف الملك، سيدنا إذا أراد أن يرسل لي شيئا فإنه يرسله لي مباشرة، وماشي بعيد يكون مقلق عليّ"، مضيفا أن "الملك آخذ عليه بعض الأشياء أكثر من مرة، لكنه في أحيان كثيرة يكون مسرورا".

وشدد بنكيران على أن علاقة حزب العدالة والتنمية بالملك هي "علاقة مبنية على الشرع لا تتبدل ولا تتغير"، كما عاد بذاكرته إلى سنة 2011 حينما كان يحضر اجتماعات مع المستشار الملكي محمد معتصم، رئيس لجنة مراجعة الدستور.

وقال: "أخبرت مصطفى معتصم أن التنصيص على قدسية الملك في الدستور يشوش علينا، وطلبت منه أن يبلغ ذلك لجلالة الملك، وحينما عاد في الاجتماع الموالي أخبرنا أن الملك طلب منه أن يبلغهم أن (القداسة لله والعصمة للأنبياء وأنا ملك مواطن)".

وأضاف بنكيران: "لو كان المغاربة يدركون أهمية إزالة القداسة عن الملك من الدستور لاتخذوا ذلك اليوم عيدا"، مشيرا إلى أنه هو من كان وراء التنصيص على أن "للملك واجب التوقير والاحترام".

وتابع: "قلت للسي معتصم، هذا الأمر لا بد أن يتم تدقيقه، نحن لا نريد أن يتجرأ أحد على جلالة الملك، بل يجب التنصيص على إحاطة شخصه بواجب التوقير والاحترام".

وإذا كان الدستور قد نص على واجب الاحترام والتوقير للملك، فإن ذلك، بحسب بنكيران، لا يتعارض مع انتقاد سياساته، فهو "بشر يصيب ويخطئ وليس إلها أو نبيا، لكن يجب أن يتم ذلك في إطار الاحترام اللازم”، مشددا على أن العلاقة التي يجب أن تجمعهم بالملك، "هي علاقة التعاون والاحترام وليس شد ليا نقطع ليك".

وأعلن بنكيران أنه يعارض خروج المغاربة للاحتجاج ضد حكومة عزيز أخنوش بسبب غلاء أسعار المواد الاستهلاكية.

وقال: "أنا ضد خروج الناس للاحتجاج ضد الغلاء، لأن الوضع الآن شائك بسبب الظرفية الدولية، وأنا متفق مع قرار وزارة الداخلية بمنع مسيرة الاحتجاج ضد الغلاء في الدار البيضاء".

كما دعا بنكيران رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى إيجاد حلول لمشاكل المغاربة وتحمل مسؤوليته بدل تعليق فشله على شماعة حزب العدالة والتنمية، مبرزا أنه كان يستشيره في عدد من القضايا، بما في ذلك رفع الدعم عن المحروقات، حينما كان رئيسا للحكومة وكان أخنوش وزيرا فيها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملك المغرب يصدر قرارًا بالعفو عن 958 شخصا

 

العاهل المغربي يعفو عن محكومين في قضايا "إرهاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يكشف كواليس لقاء مع الملك محمد السادس جرى عام 2016 بنكيران يكشف كواليس لقاء مع الملك محمد السادس جرى عام 2016



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab