وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة

وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي
الرباط_العرب اليوم

وجد وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، نفسه وسط زوبعة من الانتقادات، مؤخرا، بسبب امتحان لدخول مهنة المحاماة، بعدما قال منتقدون إن "خروقا" قد شابته، متسائلين حول نجاح أبناء عدد من المسؤولين؛ من بينهم ابن وزير العدل نفسه.

وبعد الإعلان عن نتائج المسابقة، في ديسمبر الماضي، قال عدد من الراسبين، إنهم أجابوا بشكل جيد، لكنهم فوجئوا بالنتائج التي تضمنت أسماء عدد كبير من أبناء المحامين والمسؤولين السياسيين، في إشارة إلى وجود "محاباة" محتملة.

ونظم الراسبون احتجاجا أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، داعين إلى فتح تحقيق لأجل كشف ما يقولون إنها "خروق واضحة".

وفي رده على الاتهامات، قال وهبي إنه مستعد لنشر قائمة بأسماء من نجحوا ومن رسبوا، إلى جانب العلامات التي حصلوا عليها، حتى تكون الحقيقة على مرأى من الجميع.

وأضاف أن طريقة تصحيح الأوراق واحتساب النقاط جرت بطريقة آلية، وسط مراقبة عدد من المشرفين، وبالتالي، فإن التلاعب لم يكن ممكنا في الأصل.

وأشار إلى أن أسئلة مسابقة المحامين كان وفق ما يعرف بـ"النظام الكندي" في الأسئلة، أي عن طريق احتساب نقطة في حالة الإجابة الصحيحة، ثم خصم نقطة في حال الخطأ.

وتابع في تصريح للصحافة، أنه حرص على إقامة امتحان يوفر فرص العمل لألفي شخص، في حين كان ثمة من يضغط عليه حتى لا يتجاوز الرقم 600، بحسب قوله.

ولدى سؤاله حول نجاح عدد من أبناء المسؤولين المرموقين، أجاب "أليسوا مواطنين مغاربة بدورهم؟ ثم كم يبلغ عددهم؟ ستون أو سبعون من بين ألفي ناجح".

وحين قيل له إن عددا كبيرا من الناجحين، ومن بينهم ابنه، يحملون اسم عائلة وهبي، أجاب بأن العشرات ممن يسمون وهبي، يعملون في قطاع المحاماة "فهل يكونون جميعا من أقاربي؟".

ولدى الحديث عن ابنه بالذات، أجاب الوزير مدافعا عن مستوى نجله بالقول "ابني نال شهادتي إجازة (Bachelor)، وهو ممن درسوا في مونتريال (بكندا)، لأن والده غني، وتكفل بالدفع حتى يدرس خارج البلاد".

تصريحات تؤجج الجدل

لم تساعد تصريحات الوزير على إطفاء الغضب، بل تعرض لوابل من الانتقادات بسبب الحديث عن كونه ثريا، وأرسل ابنه إلى الخارج.

عوتب وهبي، من قبل ناشطين في المنصات الاجتماعية، لأنه بدا كما لو أنه يتحدث بـ"تباه وفخر" عن الدراسة في الخارج، في حين أنه مسؤول مغربي مطالب بأن يعلي من شأن الجامعة المغربية.

ولم تقف الانتقادات عند هذا الحد، بل ثمة من قال إن المسؤول السياسي لا يليق به أن يتحدث عن ثروته وحظوة أبنائه، في حين يواجه كثيرون مصاعب في البلاد حتى يكملوا دراستهم.

وتساءل كثيرون حول سبب رفض وهبي لفتح تحقيق، رغم وجود احتجاجات واسعة، وسط حديث عن "شبهات"، مثل كون مدير مركزي في وزارة العدل من بين الناجحين.

وذكر مصدر" المغربي أن مولاي سعيد الشرفي، الذي يشغل منصب مدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل، كان بين الناجحين، رغم كونه عضوا في لجنة الإشراف على الامتحانات.

لكن المسؤول في وزارة العدل، قال إنه لم يكن عضوا مشرفا على الامتحانات، لأنه طلب الإعفاء من المهمة حتى يستطيع اجتياز امتحان المحاماة، لكن هذا العذر لم يقنع كثيرين بسبب ما اعتبروه "تضاربا في المصالح"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وهبي يؤكد أنه لم يعد مقبولاً في المغرب وجود ريع وحقوق بدون واجبات

 

وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab