الرباط_العرب اليوم
قال أمين أبيضار، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة الناضور، إن عدد ضحايا المواجهات بين المهاجرين والقوات العمومية على حدود مليلية شمال البلاد غير واضح لحد الآن، مؤكدا أنه يتجاوز العدد الرسمي المصرح به من قبل السلطات المحلية.
وأضاف أبيضار، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "مازال التوتر مهيمنا على المنطقة رغم هروب المهاجرين إلى الجبال والغابات المجاورة للمنطقة الحدودية خصوصا وأن الأحداث الأخيرة سبقتها مواجهات بين القوات العمومية والمهاجرين الأسبوع الماضي على بعد 30 كيلومترا من الحدود وقد كان ذلك مؤشرا على قرب الاصطدام".
وحمل المسؤولية للسلطات العمومية بتعنيف المهاجرين بدون مبررات والتنكيل بهم، مطالبا السلطات المغربية بفتح تحقيق قضائي عاجل ونزيه لتحديد المسؤولين عن تعريض المهاجرين والقوات العمومية على السواء للخطر وتهديد سلامتهم.
وقتل 18 مهاجرا على الأقل عندما اقتحم ما يصل إلى ألفي شخص السياج الحدودي بين المغرب ومدينة مليلية الإسبانية في شمال إفريقيا أمس الجمعة.
كما أصيب 63 مهاجرا وأصيب 140 فردا من قوات الأمن المغربية، واتهمت وزارة الداخلية بالمملكة المغربية المهاجرين باستخدام العنف.
وتمكن 133 مهاجرا من دخول الأراضى الإسبانية عبر الحدود وهي عبارة عن سياجين متوازيين بارتفاع 6 أمتار، وذكرت وكالة أنباء "يوروبا برس" الإسبانية نقلا عن الشرطة أن المهاجرين فتحوا بالقوة إحدى البوابات على الحدود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك