المغرب ينفي عرقلة التغطية الإعلامية لاحتجاجات الريف
آخر تحديث GMT10:25:58
 العرب اليوم -

المغرب ينفي عرقلة التغطية الإعلامية لاحتجاجات الريف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب ينفي عرقلة التغطية الإعلامية لاحتجاجات الريف

الشرطة المغربية
الرباط - العرب اليوم

 رفضت السلطات المغربية الاثنين، اتهامات منظمة "مراسلون بلا حدود" بأنها عرقلت لأشهر تغطية الاحتجاجات والاضطرابات التى اندلعت فى منطقة الريف فى شمال البلاد.

وفى يوليو، أصدرت مراسلون بلا حدود بيانا اتهمت فيه السلطات المغربية بمنع الصحفيين من تغطية الأحداث فى الريف، وتحديدا فى مدينة الحسيمة.

وقالت مسئولة مكتب شمال أفريقيا للمنظمة ياسمين كاشا حينها إنه "من خلال رغبتها فى منع التغطية الإعلامية لثورة الريف، جعلت السلطات المغربية من هذه المنطقة شيئا فشيئا منطقة لا حق لها فى الإعلام المستقل".

من جهته، أفاد بيان وزارة الثقافة والاتصال الاثنين أن "مزاعم" المنظمة المعنية بحقوق الصحافة والصحفيين "عارية عن الصحة وتفتقد إلى المصداقية وتعوزها الأدلة".

وأكدت أن 89 مراسلا معتمدا يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية فى المغرب يملكون "كل التراخيص" اللازمة لاتمام عملهم الاعتيادى "بكل حرية وفى ظروف طبيعية" فى أنحاء البلاد.

وأضافت أن المغرب سمح للصحفيين القيام بعملهم "دون أدنى تدخل للسلطات العمومية" ودون "أى تأثير ومن أى نوع كان، على مضمون التغطيات التى ينجزها الصحافيون المغاربة والأجانب على مدار الساعة، حول الوضع فى مدينة الحسيمة".

إلا أن الوزارة أقرت بأن السلطات اتخذت إجراءات قانونية ضد صحفى واحد اتهم بـ"تحريض أشخاص على ارتكاب جنح والدعوة إلى المشاركة فى مظاهرة بعد منعها".

وكانت محكمة الحسيمة أصدرت الشهر الماضى حكما بالسجن ثلاثة أشهر بحق الصحافى المغربى حميد المهداوى بتهمة الدعوة إلى "المشاركة فى تظاهرة محظورة"، بحسب الموقع الإخبارى الذى يديره.

وأوقف الصحافى الذى يرأس الموقع الإخبارى "بديل" قبل بدء تظاهرة محظورة فى الحسيمة، معقل الحركة الاحتجاجية التى هزت منطقة الريف فى شمال المملكة.

وأفاد موقع "بديل" أن المحكمة قضت بسجن المهداوى ثلاثة أشهر وبدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم.

وخلال التظاهرة المحظورة التى خرجت فى 20 يوليو، أطلقت الشرطة فى الحسيمة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين فيما اعتقل العشرات، بمن فيهم المهداوى.

ووقت انطلاق التظاهرة، تم ابطاء شبكة الانترنت وقطعها احيانا فيما شهدت شبكة الهاتف اضطرابا فى كامل المدينة ما "أدى إلى تعقيد عمل الصحفيين فى المكان"، بحسب مراسلون بلا حدود.

وأضافت أن السلطات اعتقلت سبعة مواطنين يقومون بدور صحفيين فى الريف خلال الأشهر الأخيرة.

واندلعت الاحتجاجات فى أكتوبر 2016 إثر مقتل بائع سمك سحقا فى آلية جمع نفايات أثناء محاولته استعادة أسماك صودرت منه لأنه اصطادها فى غير موسمها.

وتحولت المطالبة بالعدالة لاحقا إلى حراك اجتماعى واسع يدعو إلى القضاء على البطالة والتنمية ووضع حد للفساد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ينفي عرقلة التغطية الإعلامية لاحتجاجات الريف المغرب ينفي عرقلة التغطية الإعلامية لاحتجاجات الريف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab