الرباط_العرب اليوم
أجلت محكمة مغربية مختصة النظر في قضية أول مجموعة من المهاجرين الأفارقة بتهمة اقتحام سياج جيب مليلية الذي يخضع للسيطرة الإسبانية.
وأجّلت المحكمة الابتدائية بالناظور في شمال المغرب جلسة اليوم حتى 12 من الشهر الجاري، في استجابة لطلب من المحامين لإعداد الدفاع.
يحاكم أفراد تلك المجموعة، وعددهم 36 شخصا، لاتهامهم "بالدخول بطريقة غير شرعية للتراب المغربي" و"العنف ضدّ موظفين عموميين" و"التجمهر المسلّح" و"العصيان". حسبما نقلت "فرانس برس" عن محامين.
ومن المقرر أن تبدأ في 13 من الشهر الجاري محاكمة مجموعة أخرى من 29 مهاجرا، بينهم قاصر، أمام غرفة الجنايات بالتهم ذاتها، إضافة إلى تهمة "الانضمام لعصابة لتنظيم وتسهيل الهجرة السرية إلى الخارج".
كان هؤلاء من ضمن نحو ألفي مهاجر حاولوا اقتحام معبر حدودي بين جيب مليلية ومدينة الناظور المغربية في 24 يونيو، وهي محاولة انتهت بمصرع 23 منهم، بحسب الحصيلة التي أعلنتها السلطات المغربية.
جاءت المأساة في سياق استئناف التعاون بين المغرب وإسبانيا للتصدي للهجرة غير النظامية بعد تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية مؤخرا، وهو ما تلاه تشديد مطاردة المهاجرين في المناطق الحدودية.
وعزت الرباط تلك الفاجعة غير المسبوقة إلى حوادث "تدافع وسقوط من السياج الحديد"، بينما اتهمت الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا "باللجوء المفرط إلى القوة"، ودعت إلى "التحقيق" في ما جرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك