الرباط – العرب اليوم
أعلن صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب أن "حضور الجمهورية الوهم"، أي جبهة البوليساريو الانفصالية، في الاتحاد الإفريقي "مسألة وقت" لأن "لا أحد يؤمن بأن لها مستقبلاً".
ومن جهة ثانية، كشف مزوار عن "قيامه بجولة إفريقية على 42 دولة" للترويج الدبلوماسي للمواقف المغربية، في نزاع الصحراء الغربية .
ووفق الرجل الأول في الخارجية المغربية فإن هنالك "استعدادا من طرف الدول، وخصوصا ذات الأغلبية الكبيرة" في إفريقيا لـ"حسم موقفها" من جبهة #البوليساريو الانفصالية، المطالبة باستقلال إقليم الصحراء الغربية عن الرباط .
وفي تعليقه على دول إفريقية لم توقع على "بيان 28"، الملح على عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي، وعلى طرد جبهة البوليساريو الانفصالية، أكد مزوار أن هذه "الدول تدعم مضمون البيان"، إلا أنها "ستحسم موقفها قريبا" من جبهة البوليساريو الانفصالية.
وبحسب مزوار فإن الرباط، "احترمت جميع الآراء" و"الدول الإفريقية تعبت من تواجد المغرب خارج المنظمة" الإفريقية، ذاهبة إلى أن "الرسالة الملكية" لـ #محمد_السادس، الموجهة قبل أسبوع، إلى آخر قمة إفريقية، "أوضحت بجلاء أنه لا يمكن المقارنة بين المملكة المغربية والكيان الوهمي" أي جبهة البوليساريو الانفصالية.
هذا وأعلنت الحكومة المغربية عن "انخراطها في تنزيل التوجه الملكي"، بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي، معلنةً مواصلتها في مسلسل "الدفاع عمال حدة الترابية المغربية".
ففي رسالة جرت قراءتها في القمة الأفريقية ، أعلن العاهل المغربي محمد السادس عن قرار الرباط، بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي من جديد، بعد انسحاب اضطراري في ثمانينيات القرن العشرين، على خلفية اعتراف الاتحاد الإفريقي، بجبهة البوليساريو الانفصالية.
أرسل تعليقك