حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم

حكومة العثماني
الدار البيضاء - العرب اليوم


أعطى وزير الشغل والإدماج المهني المغربي، محمد يتيم، أملا، بتوقيع اتفاق مع النقابات العالمية بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور.

وأضاف يتيم أنه ما يزال أمامنا فرصة للتوصل إلى اتفاق، فلو كان الأمر مغايرا لأجمعت النقابات على فشل الحوار الاجتماعي.

وأطلقت الحكومة المغربية حوارا اجتماعيا مع النقابات العمالية، مع استقبال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لتلك النقابات عدة مرات. بهدف الوصول إلى حل.

وفي الأسبوع الأخير من يونيو/ حزيران الماضي، بدأت الحكومة اتصالاتها مع قادة النقابات العمالية، من أجل التوصل إلى اتفاق معها، بعدما لم تفض المفاوضات السابقة إلى الوصول إلى اتفاق قبل مطلع مايو/ أيار الماضي.

والحوار الاجتماعي هو حوار ثلاثي يجمع (الحكومة والنقابات العمالية الأكثر تمثيلية وممثلي رجال الأعمال)، يناقض قضايا الأجور والتقاعد والحقوق العمالية.

** نجاح الحوار

"يتيم" أضاف أن "نجاح الحوار الاجتماعي الآن، موكول لمختلف الأطراف الثلاثة (حكومة ونقابات عمالية وممثلي رجال الأعمال)، وقدرتها على تقدير المصلحة الوطنية في هذه اللحظة.

وتحمل نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (ثاني أكبر نقابة بالبلاد)، الحكومة المغربية مسؤولية "فشل الحوار الاجتماعي، ووصفت العرض الحكومي المقترح خلال أبريل / نيسان الماضي بزيادة 300 درهم (30 دولار) في الأجور على مدى ثلاث سنوات، بــ "الضعيف" طالبة بزيادة أجور العمال.

واعتبر "يتيم" أن "توقيع اتفاق سيكون في مصلحة العمال، لأنه مهما يكن تقييم النقابات للعرض الحكومي، فإنه سيمكن من تحسين دخل العاملين، خاصة الفئات الأكثر تضررا".

** عرض حكومي

الوزير المغربي أشار إلى "رفض النقابات لعرض مماثل كانت قد تقدمت به الحكومة السابقة خلال يونيو/ حزيران 2016، عطل استفادة فئات عريضة من العمال والموظفين من فرصة لتحسين دخلهم".

وتابع: "هناك عدد من الموظفين مقبلون على الإحالة على معاش التقاعد، الذين قد يحرمون من بعض مقتضيات الاتفاق.. ما قد يدفع الحكومة إلى التفكير في تنفيذ الاتفاق من جانب واحد".

واستدرك: "الحكومة لا تريد السير في هذا الخيار وقد تجد نفسها مرغمة على اعتماده".

ويشمل العرض الحكومي المقدم للنقابات في أبريل/ نيسان الماضي، عددا من المحاور، منها شق يتعلق بالزيادة في الأجور على مستوى الراتب بين الدرجة 1 إلى 5 بغلاف مالي يناهز كلفته أربعة مليارات درهم (431 مليون دولار).

وتشير توقعات رسمية بأن يسهم هذا الإجراء في تحسين دخل 700 ألف موظف، من بينهم 120 ألفا من العاملين، في الجماعات الترابية (البلديات).

كما بين أن العرض المقدم للنقابات، يشمل أيضا التعويض عن العمل في المناطق النائية.

وأعلنت نقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة بالبلاد)، رفضها العرض الحكومي المقدم في إطار الحوار الاجتماعي، مطالبة الحكومة بتحسينه.

ويتقاضى الموظف في الدرجة 5، أقل من 4500 درهم (484 دولار)، بحسب بيانات وزارة المالية المغربية.

كما يشمل العرض الحكومي الزيادة في أجور الدرجات من 6 إلى 10، وأيضا الزيادة في التعويضات العائلية بـ 100 درهم (10 دولارات) شهريا، في حدود ستة أبناء بالقطاع العام.

بالمقابل، رفضت النقابات العرض الحكومي المقدم في إطار الحوار الاجتماعي، واعتبرته "هزيلا جدا، ولا يرقى إلى مستوى الحد الأدنى من تطلعات الطبقة العاملة".

** توافق النقابات

وقال الوزير المغربي، إن "الحكومة تواصل التشاور ومدارسة بعض الاقتراحات لتحسين العرض التي تقدمت بها النقابات، على أمل الوصول إلى اتفاق في بداية الموسم الاجتماعي (سبتمبر / أيلول المقبل).

وشدد على أن "توقيع اتفاق سيكون في مصلحة الجميع، خاصة النقابات العمالية، من أجل المرور للتواصل في عدد من القضايا ذات الصِّلة بالتشريع الاجتماعي، والحريات النقابية، وغيرها".

"التوصل إلى اتفاق، رهين أيضا بطرف آخر هو الاتحاد العام لمقاولات المغرب (أكبر تجمع للمقاولات بالبلاد والمعروفة اختصارا بالباطرونا)"، وفق الوزير المغربي.

وقال يتيم: "كما أن للنقابات مطالب، فان للمقاولة مطالب تتعلق بإخراج القانون التنظيمي للإضراب (ما يزال قيد الدراسة بالبرلمان)، ومراجعة عدد من بنود مدونة (قانون) الشغل ومنافسة المقاولة واستقرار علاقات الشغل".

وتأمل النقابات العمالية، بتحسين العرض الحكومي لإنجاح الحوار الاجتماعي في المفاوضات الحالية.

وبعد تعذر التوصل إلى اتفاق مع النقابات خلال جولة أبريل / نيسان الماضي، أعلنت الحكومة من جانب واحد، الزيادة في التعويضات العائلية لكل طفل بالنسبة لموظفي القطاع العام، بداء من يوليو/ تموز الحالي، إذ يتوقع أن يستفيد منها 787 ألف موظف على الأقل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab