قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش

الملك المغربي محمد السادس
الرباط ـ العرب اليوم

طالب عبدالكريم الشاذلي القيادي بالسلفية الجهادية والمنسق الوطني لحزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، الملك المغربي محمد السادس بالتدخل للإفراج عن المقاتلين المغاربة العائدين من سورية والمنتمين إلى تنظيم داعش، وذلك بعد أن أعلنوا رغبتهم فى الانضمام لحزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية.

واعتبر الشاذلي في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الإثنين، أن عددا من معتقلي ملف ما يعرف بـ "السلفية الجهادية" وكذا العائدين من القتال في سوريا بعثوا بطلبات للانضمام إلى الحزب.

وتابع: أن من أرادوا الانخراط في العمل السياسي يحاولون التأكيد للدولة على أنهم فعلا تخلوا عن أفكار التطرف والإرهاب، وأنهم أرادوا الانصهار في النسيج السياسي والاجتماعي للبلاد للمساهمة في تنميتها والحفاظ على استقرارها وأمنها، ونقل عنهم تأكيدهم التوبة وأنهم يريدون العيش في إطار ثوابت البلاد، أبرزها الإسلام والملكية والدفاع عن قضية الصحراء.
وأشار إلى أن انخراط المعتقلين بتهم الإرهاب في العمل السياسي، وأيضا حصولهم على عفو ملكي أمر يخدم مصلحة البلاد واستقرارها.

يذكر أن عبدالكريم الشاذلي هو صاحب كتاب -فصل المقال في أن من تحاكم إلى الطاغوت من الحكام كافر من غير جحود ولا استحلال- درس الفلسفة في الجامعات المغربية وتمحورت رسالته للدكتوراه حول فكر ابن تيمية، كما أنه من المؤسسين للجماعة الإسلامية بالمملكة المغربية، وكان عضوا نشيطا بها إلى أن قرر مغادرتها سنة 1985 بناء على ما اعتبره تورط بعض قاداتها في التعامل مع أجهزة المخابرات المغربية وسبق اعتقاله بين سنتي 1984 و1985، كما اعتقل عام 1995 بتهمة تكوين خلايا إسلامية وسط الجيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab