أكثر من الفي مغربي يقاتلون في صفوف داعش
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

أكثر من الفي مغربي يقاتلون في صفوف داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من الفي مغربي يقاتلون في صفوف داعش

عناصر من تنظيم "داعش"
الرباط ـ العرب اليوم

علن وزير الداخلية المغربي الثلاثاء ان عدد الجهاديين المغاربة الذين يقاتلون تحت لواء "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يفوق الالفي جهادي، ويتولى اربعة منهم مسؤوليات مهمة داخل التنظيم.
وقال محمد حصاد امام أعضاء مجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان المغربي، إن "المعلومات الاستخبارية المتوافرة تفيد ان هناك أكثر من الفي جهادي مغربي يقاتلون في صفوف +الدولة الإسلامية+ وتم تعيين خمسة منهم مؤخرا في مسؤوليات مهمة".
وصنف وزير الداخلية هؤلاء المقاتلين الى مجموعتين، واحدة مكونة من 1122 فردا جاؤوا مباشرة من المغرب، والثانية تضم ما بين 1500 الى 2000 جهادي يقيمون في الدول الأوروبية.
وأضاف ردا على اسئلة المستشارين ان "أحد الجهاديين الخمسة الذين يتحملون مسؤوليات في التنظيم، ويحملون ألقاب أمراء، تم تنصيبه أميرا عسكريا في التنظيم، بينما تم تنصيب ثان كقاض شرعي، ثم أميرا على اللجنة المالية، وأمير منطقة جبل تركمان، وأميرا للحدود الترابية".
واشار الوزير عن الياس المجاطي الذي "ينشط كعضو في اللجنة الإعلامية المكلفة بالتغطية الإعلامية للتنظيم"، وهو نجل كريم المجاطي عضو تنظيم القاعدة، الذي سقط صريعا برفقة ابنه (11 سنة) في معركة الرس بالسعودية مطلع نيسان/أبريل 2005.
واوضح انه حتى اليوم "قتل 200 جهادي مغربي في العراق على الجبهة، فيما عاد 128 إلى المغرب ويخضعون للتحقيق تحت إشراف السلطات الأمنية".
وجدد الوزير المغربي قلق بلاده من هؤلاء الجهاديين. وقال ان "المغرب يشعر بالقلق لسببين، اولهما ان المواطنين الذين يعيشون في أوروبا لديهم جوازات سفر أوروبية تسمح لهم بالسفر بحرية، وثانيهما أن للجهاديين علاقة مع الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل".
واشار الى ان "الأجهزة الأمنية كشفت قدرة هؤلاء المقاتلين على تنفيذ العمليات الانتحارية" حيث ان "20 مغربيا أقدموا منذ إعلان +الدولة الإسلامية+ على عمليات انتحارية"، موضحا أنهم ينسقون مع المشارقة لتنفيذ عمليات إرهابية في المغرب.
وكشف أن "هناك تسجيلات صوتية لهؤلاء المقاتلين يتوعدون فيها بشن هجمات ارهابية على المغرب، ويركزون على استهداف شخصيات عامة، اضافة الى وجود قائمة للشخصيات المغربية المستهدفة".
وأعلن المغرب الاثنين الماضي انه سيعزز الاجراءات الأمنية على الرحلات الجوية الى الولايات المتحدة بناء على طلب واشنطن التي قالت الاسبوع الماضي انها تخشى "تهديدات ارهابية جديدة".
ووفق ارقام نشرتها "الإدارة العامة للأمن الوطني" حول الإجرام في المغرب، فقد تم في الفترة الممتدة بين 2011 و2013 تفكيك 18 "خلية ارهابية" تنشط في مجال تجنيد وتدريب الجهاديين في المغرب.
من ناحية ثانية أفاد الإعلام المغربي ان العشرات من المقاتلين المغاربة على الحدود التركية السورية، في رسالة نشروها على الانترنت "ينتظرون الضوء الأخضر من السلطات للعودة إلى بلادهم بعدما أعلنوا +التوبة+ والانسحاب من المجموعات المقاتلة في بلاد الشام".
المصدر: أ.ف.ب

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من الفي مغربي يقاتلون في صفوف داعش أكثر من الفي مغربي يقاتلون في صفوف داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab