البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات

وزير الخارجية صلاح الدين مزوار
الرباط - جمال محمد

قرَّرت لجنة الخارجية في مجلس النواب المغربي، (الغرفة الأولى)، استدعاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الأربعاء، للتداول في موضوعين أساسيين، الأول؛ يهم تطورات قضية الصحراء، بعد  دعوة الاتحاد الأفريقي المغرب إلى قبول  قرارها بإيفاد مبعوث خاص للصحراء، ورفض المغرب للدعوة، والثاني؛ يتعلق بالتطورات المتسارعة في العراق، بعد إعلان "داعش" عن قيام الخلافة الإسلامية، والتهديد الذي يُمثِّله هذا التنظيم.
وكشفت مصادر من البرلمان المغربي، أن "أعضاء اللجنة سيواجهون وزير الخارجية بالكثير من الأسئلة المتعلقة بالخلفيات التي دفعت الاتحاد الإفريقي إلى اتخاذ قرار تعيين مبعوث خاص لملف الصحراء، وتأثير ذلك على مستقبل الملف".  
وقالت المصادر ذاتها، إنه "يُرتقب أن يُعلن أعضاء اللجنة تضامنهم مع المغرب، والدعوة إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة كل الاحتمالات والتحديات المطروحة مستقبلًا، علمًا بأن المغرب اعتبر أن الجهة الوحيدة التي تمتلك الأساس القانوني والسياسي للتكفل بملف الصحراء هي منظمة الأمم المتحدة".
وكانت الخارجية المغربية عبرت، عن "رفضها المطلق لقرار الاتحاد الأفريقي"، مُعتبرة أن "المغرب غير معني به".
وأضافت الخارجية المغربية، أن "مسلسل البحث عن حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي بشأن الصحراء هو اختصاص حصري لمنظمة الأمم المتحدة، ولا يملك الاتحاد الأفريقي أي سند قانوني أو أساس سياسي أو شرعية معنوية للتدخل في هذا الملف، بأي شكل من الأشكال".
وستتداول لجنة الخارجية في مجلس النواب المغربي، مسألة المقاتلين المغاربة في سورية، وخطورتهم على الأمن القومي، ولاسيما في حال عودتهم، علمًا بأن عددهم، بحسب مختلف التقارير، لا يقل عن 1500 مقاتل، ينشطون ضمن جماعات مُسلَّحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab