عمان تدين الأساليب التي تمنح إسرائيل وقتًا في العدوان
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

عمان تدين الأساليب التي تمنح إسرائيل وقتًا في العدوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمان تدين الأساليب التي تمنح إسرائيل وقتًا في العدوان

عدوان الإحتلال على غزة
مسقط ـ العرب اليوم

قالت صحيفة عمان الصادرة هنا صباح اليوم الأحد انه في الوقت الذي يؤكد فيه وزير الدفاع الاسرائيلي ورئيس وزرائه ان العدوان الهمجي الذي تشنه اسرائيل على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فانه من الواضح ان هناك ما يمكن تسميته بالإدانة على استحياء، ومحاولات اتباع اساليب، تساوي بين الضحية والجلاد، عبر الدعوات إلى وقف القتال بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة في عمودها اليومي كلمتنا تحت عنوان إدانة دولية وأساليب تمنح إسرائيل وقتا صحيح انه لابد من القيام بمساع واتصالات مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، من اجل الترتيب لوقف ما يجري، ولكن المشكلة تكمن في كيفية الاقتراب من ذلك، غير انه مهما زادت الخسائر الفلسطينية، في غزة والضفة الغربية، فان الشعب الفلسطيني يملك القدرة على الصمود، وتجديد قوته الذاتية، التي سبق ودمرتها اسرائيل من قبل مرات عدة، دون جدوى.
وبينت صحيفة / عمان / أنه مع الوضع في الاعتبار ان التنديد الذي اطلقته ( نافي بيلاي) المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة، يعد اقوى ادانة من جانب مسؤول دولي – خاصة وان تصريحات بان كي مون لا ترى ما يحدث على الارض في غزة – فان الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين لا ينبغي ان تذهب، او تمر دون عقاب، طال الوقت ام قصر، هذا اذا كان المجتمع الدولي يريد ان يحفظ للقانون الدولي الحد الادنى من الهيبة.
وأوضحت ان مجمل التصريحات والمواقف المعلنة، والادانات على استحياء، وبكلمات منتقاة بحرص شديد عادة، لا تسير، حتى الآن على الاقل في اتجاه الضغط الحقيقي على اسرائيل، بل انها تكاد تعطي اسرائيل مزيدا من الوقت لتنفيذ اهدافها في تدمير غزة، وبالطبع حركة حماس.
المصدر: العمانية



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمان تدين الأساليب التي تمنح إسرائيل وقتًا في العدوان عمان تدين الأساليب التي تمنح إسرائيل وقتًا في العدوان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab