أمير قطر الحصار أضر بسمعة مجلس التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT10:54:05
 العرب اليوم -

أمير قطر الحصار أضر بسمعة مجلس التعاون الخليجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير قطر الحصار أضر بسمعة مجلس التعاون الخليجي

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
قطر - العرب اليوم

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن "حصار" بلاده "أضر بسمعة" دول مجلس التعاون الخليجي، "وانعكس شلل المجلس سلبًا على دوره المنشود تجاه قضايا المنطقة والعالم".

جاء ذلك في خطابه بالجلسة الافتتاحية للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليًا في نيويورك.

وأضاف: "نحن نأمل أن نحوّل جميعًا محنة المجلس الحالية إلى فرصة يستفاد منها في إصلاحه، ووضع آليات ملزمة لحل الخلافات بين دوله بالحوار داخله، بحيث لا يتكرر مثلها مستقبلا".

وفي 5 حزيران/ يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

وأشار أمير قطر إلى أنه "رغم الإجراءات التي اتخذت بهدف إلحاقِ الضرر بأمنِ قطر واستقرارها والتضييق على شعبها والحرب الاقتصادية، فقد شهدت فترةُ الحصار الجائر تعزيز مكانة دولة قطر، وترسيخَ دورها كشريكٍ فاعل على الساحة الإقليمية والدولية، وواصَلَ الاقتصاد القطري نُموَّه".

وشدد أمير قطر على "ضرورة التسوية السلمية للمنازعات، وأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمات".


وأردف: "فقد تجاوبنا، وما زلنا، مع جميع المساعي المقدرة من الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ، لإنهاء هذه الأزمة من خلال حوار غير مشروط قائم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول".

وتطرّق آل ثاني إلى الملف الفلسطيني، بالقول: "نشهد محاولات لتصفية قضية فلسطين بتصفية قضايا الحل الدائم مثل القدس واللاجئين والسيادة والحدود".

وحذر من أن "تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، لا سيما الأوضاع غير الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، والحصار الخانق الذي يعانيه، واستمرار الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية، ينذران بعواقب جسيمة، ويلقيان على عاتق مجلس الأمن مسؤولية تاريخيـة".

وأكد أن "قطر لن تألو جهدًا في تقديم مختلف أشكال الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني".

وعلى صعيد الملف السوري، قال إن "عدم ردع النظام السوري (نظام الرئيس بشار الأسد) عن ارتكاب الجرائم عبر الحرب التي يشنها على شعبه من جهة، وعدم محاسبته عليها بعد اقترافها من جهة أخرى، يُفرّغ أحكام القانون الدولي وشرعية حقوق الإنسان من أي معنى".

وفيما يخص الشأن اليمني، ناشد آل ثاني الدول الفاعلة في المجتمع الدولي مساعدة الشعب اليمني، لتجاوز هذه الظروف، ومعالجة الوضع الإنساني الخطير.

وانطلقت في وقت سابق اليوم اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من 140 دولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير قطر الحصار أضر بسمعة مجلس التعاون الخليجي أمير قطر الحصار أضر بسمعة مجلس التعاون الخليجي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab