قطر تؤكد أن مطالب الدول المحاصرة غير واضحة
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

قطر تؤكد أن مطالب الدول المحاصرة غير واضحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تؤكد أن مطالب الدول المحاصرة غير واضحة

الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني
الدوحة – العرب اليوم

أعرب وزير خارجية قطر الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني عن استغرابه من قيام السعودية والإمارات والبحرين بفرض "إجراءات جائرة" على بلاده، دون ان يكون لهم مطالب واضحة .
واوضح في حوار مع تليفزيون قطر الرسمي بث مساء السبت أن "التناقضات في التصريحات والاتهامات ( من مسؤولي الدول المحاصرة )هي أكبر دليل على هشاشة أساس هذا الخلاف الذي لا نعرف خلفياته حقا".

وقال وزير خارجية قطر :"هناك جهد حثيث من أشقاءنا في الكويت وعلى رأسهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للحصول على رؤية واضحة لمطالب هذا الخلاف (...) من هذه الدول التي اتخذت إجراءات جائرة ضد دولة قطر ".

وأردف :"إلى الآن لم يتم تسليم الكويت ايه مطالب ولم تسلم حتى لائحة اتهمات وقد حيرتنا تصريحات المسؤولين من هذه الدول ".
وتابع: "مرة يذكرون انهم سيسلمون المطالب إلى الكويت وان الخلاف خليجي خليجي ويجب احتوائه خليجيا، ومرة اخرى يقولون أن المطالب ستسلم إلى الولايات المتحدة، ومرة أخرى يريدون ان تقوم قطر بإجراءات تتجاوب مع المطالب التي هي واضحة ولا نعرفها للأسف".

واعتبر أن "هذا أكبر دليل أن الخلاف المبني على أخبار مفبركة وعلى جريمة قرصنة في وكالة الأنباء القطرية 24 مايو / آيار الماضي ومطالب ليست جاهزة لديهم يستطيعون تسليمها حتى الآن على هشاشة الأساس الذي يقيمون عليه هذه الإجراءات الجائرة والمخالفة للقانون الدولي ضد دولة قطر وشعبها.".

وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن السعودية تعمل مع شركاءها على إصدار قائمة شكاوى وتسليمها للدوحة، قال آل ثاني :مطالب تلك الدول "ليست واضحة حتى الآن فقد بدأت بمطالب وحديث عن خلاف خليجي يجب عدم تدويله، ووصلت لمطالب ستسلم للولايات المتحدة والآن تحولت إلي قائمة شكاوى سيتم اعدادها".
وأردف :"ما هي المطالب. المطالب ليست واضحة، إذن لماذا هذا الخلاف؟ وهذه الإجراءات إذا الشكاوى ليست معدة حتى الآن؟ ".

وتابع :"وهل عادة تحل الشكاوى والخلافات باتخاذ الاجراءات ام تتخذ الاجراءات بعد استنفاذ آليات الحوار الدبلوماسية والمتعارف عليها دولياً؟".
وأكد أن التناقضات في التصريحات وإطلاق الاتهامات جزافا هي أكبر دليل على هشاشة أساس هذا الخلاف الذي لا نعرف خلفياته حقا، هل هناك خلفية صلبة وأساس صلب لهذا الخلاف وهذه الاجراءات ام لا.

وأضاف :"هل هذه الإجراءات اتخذت لتغيير سياسة دولة قطر تجاه شئ خاطئ مثل ما يدعون أم لفرض وصاية على دولة قطر وهذا الأمر مرفوض وأوضحناه أكثر من مرة".

وبين ان "الخيار الاستراتيجي لدولة قطر هو الحوار" لحل الأزمة.
وبين أنه يجب "أن تحل المشاكل على الطاولة وأنت نتعامل مع المسالة بمسؤولية ونضج ".
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.

وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تؤكد أن مطالب الدول المحاصرة غير واضحة قطر تؤكد أن مطالب الدول المحاصرة غير واضحة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab