كلمة وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع السنوي العام الثاني
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

كلمة وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع السنوي العام الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلمة وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع السنوي العام الثاني

وزير الخارجية القطري
الدوحة ـ العرب اليوم

أعرب سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، على تشريفه الاجتماع السنوي العام الثاني لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر، مؤكدا أن كلمة سموه في الاجتماع ستكون منهاج عمل وزارة الخارجية.
وقال سعادة وزير الخارجية، في كلمة له خلال الاجتماع اليوم، إن "اجتماعنا الثاني اليوم فرصة هامة لإجراء مراجعة دقيقة لاستراتيجيات العمل والتنسيق والتعاون بين وزارة الخارجية وكافة الجهات الحكومية لتعزيز نجاحات السياسة الخارجية للدولة في شتى المجالات و تحقيق المصلحة العليا للدولة في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى".

وأشار إلى التحديات التي تفاعلت معها السياسة الخارجية للدولة خلال السنوات الثلاث الماضية، كان أبرزها فشل النظام العالمي (مجلس الأمن) في إيجاد الحلول للقضايا المهمة (الأزمة السورية  فلسطين)، وتطلعات الشعوب المشروعة في المنطقة العربية، فضلا عن تزايد التوترات العنصرية والطائفية في عدة دول والتي أدت إلى إحداث العنف في مناطق كثيرة من العالم، وأزمات التنمية المستدامة في غالبية دول العالم وتنامي ظاهرة الإرهاب، والأزمات الاقتصادية.
وأوضح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية أن مبادئ السياسة الخارجية لدولة قطر ترتكز على أن القيم الأساسية للدولة عبر تراثها الوطني والقومي يتناقلها جيل بعد جيل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتوطيد العلاقات القطرية الثنائية ومتعددة الأطراف عبر تقوية علاقات الصداقة التقليدية وإقامة علاقات جديدة في كافة أرجاء العالم، والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كافة الدول، وتحقيق المصلحة العليا للمواطن القطري، وحسن الجوار.

ولفت إلى أن أهم أشكال السياسة الخارجية القطرية هي الدبلوماسية الوقائية بغية تطويق الأزمات والتخفيف من حدة النزاعات والصراعات في المنطقة والعالم (المبادرات القطرية)، وقال إن "الاعتدال والواقعية سمتان ملازمتان للسياسة الخارجية للدولة".

واستطرد قائلا إن البعد الإنساني يمثل جانباً مهماً وأساسياً من جوانب السياسة الخارجية لدولة قطر عبر أدوار إنسانية مهمة وفاعلة قامت بها الدولة في أكثر من منطقة من مناطق العالم، ومنها الوساطة والإفراج عن الرهائن، مشيرا إلى أن سياسة الدولة ترتكز أيضا على تنوع مصادر الدخل من خلال الانخراط في بناء شراكات قوية مع التكتلات الاقتصادية والدول الكبرى.
وتحدث سعادة الوزير عن مواقف دولة قطر تجاه بعض الأحداث الهامة خلال العام 2014، مؤكدا على الحرص التام على العلاقات الأخوية بكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع السنوي العام الثاني كلمة وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع السنوي العام الثاني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab