آلان عون يؤكد أن لبنان من دون المسيحيين سيصبح لبنانستان
آخر تحديث GMT21:23:46
 العرب اليوم -

آلان عون يؤكد أن لبنان من دون المسيحيين سيصبح لبنانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلان عون يؤكد أن لبنان من دون المسيحيين سيصبح لبنانستان

النائب الان عون
بيروت _ العرب اليوم

أقام التيار الوطني الحر في مونتريال مأدبة عشاء على شرف النائب آلان عون، الذي يزور كندا بدعوة من لجنة الإنتشار في التيار الوطني الحر، حضرها القنصل العام في كندا فادي زيادة، النائبة الكندية ماريا موراني المتحدرة من أصل لبناني، وعدد من أعضاء بلدية تورونتو وومسؤولو التيار في كندا وحشد من الجالية اللبنانية وفعاليات روحية وكنسية.

وفي المناسبة، تحدث النائب عون فحث اللبنانيين المغتربين على الإنخراط بشكل أكبر في الحياة السياسية اللبنانية من خلال المتابعة الإعلامية وزيارة لبنان أكثر فأكثر والإستمرار في دعمهم الإقتصادي لعائلاتهم وأهلهم في لبنان.

وقال: "ان تكتل التغيير والإصلاح يخوض معركة إستعادة الشراكة الحقيقية حكوميا وتمثيلا من خلال قانون الإنتخابات ورئاسيا اليوم، وكل تلك المعارك هي لتحسين وتفعيل وجودنا السياسي والطائفي في النظام السياسي-الطائفي الذي يحكم لبنان". وأعلن "ان التكتل يحمل مشروع قيام الدولة ورد الإعتبار لها ولمؤسساتها وإداراتها لأنها الملاذ والخلاص الوحيد للبنانيين، ولا قيمة للعيش المشترك إن لم ينتظم تحت سقف الدولة وإحترام قوانينها ومؤسساتها وكل أسلوب لممارسة السلطة لا يراعي تلك المبادئ يكرس إستمرارية الفوضى والخلل والعيوب والمشاكل والأزمات التي يشتكي منها جميع اللبنانيين".

واكد ان "المطلوب الخروج من منطق القوة الذي يحصل في المؤسسات وفي آلية أخذ القرارات، فإما أن تأتي الحقوق من خلال النظم والقوانين وأن تصان بمعزل عن حضور أي فريق في السلطة وإما أن نخوض بشراسة، كما يحصل اليوم، معركة الشراكة والوجود في كل المواقع، خصوصا في الرئاسة لأن المعادلة الوحيدة المطروحة أمامنا كفريق سياسي بشكل خاص وكمكون مسيحي بشكل عام هي أن حقوقنا وشراكتنا في النظام وأخذ القرارات لا تتحدد إلا من خلال ميزان القوى الساري المفعول في السلطة وليس من خلال الحقوق المفترض أن تكون مصانة ومقدسة".

وقال :"وعليه، المعركة التي نخوضها اليوم على صعيد الرئاسة هي معركة حياة أو موت بالمعنى السياسي لأنه بقدر ما نعيد الثقل المسيحي نيابيا ووزارايا ورئاسيا يقدر ما نضمن إستمراريتنا وديمومتنا".

واكد عون انه "لا يجوز أن يستمر النظام السياسي على قاعدة غالب أو مغلوب أو على منطق القوة، وهنا يجدر توجيه السؤال إلى رافضي إنصاف المسيحيين بقانون إنتخاب يؤمن المناصفة الحقيقية وبرئيس قوي ذي صفة تمثيلية كبيرة وقادرة". وسأل: "هل تلك هي الطريق للإستقرار ولتحقيق المكاسب؟ وهل يربح لبنان من خلال التجاذبات المستمرة بين مكوناته؟ وهل يجوز المجازفة بالنظام السياسي برمته بحجة المحافظة على مكتسبات سياسية أم دستورية في الطائف يساء تطبيقها وإستعمالها وتقديرها؟".

واستطرد قائلا: إذا راجعنا العشرة سنين الماضية، أليس ما يدفعه المتعنتون من تنازلات بحكم قوة الأمر الواقع أكثر كلفة بكثير مما مطلوب أن يدفعوه رضائيا للمسيحيين من تفسيرات وتطبيقات صحيحة وعادلة لإتفاق الطائف؟ أو ليس من مصلحة الجميع مسيحيين ومسلمين الحفاظ على الوجود المسيحي الفاعل في لبنان وهو أصبح اليوم الملاذ الأخير لمسيحي الشرق؟ هل يمكن أن يتخايل البعض لبنان من دون المسيحيين؟ ألن يتحول حينها إلى بلد إحتكاك متفجر على خطوط التماس المذهبية الإقليمية؟".

وشدد عون على ان "لبنان من دون المسيحيين سيتحول إلى لبنانستان"!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلان عون يؤكد أن لبنان من دون المسيحيين سيصبح لبنانستان آلان عون يؤكد أن لبنان من دون المسيحيين سيصبح لبنانستان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab