حزب الله يقود معركة تأمين تخوم دمشق إسطنبول
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"حزب الله" يقود معركة تأمين تخوم دمشق إسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يقود معركة تأمين تخوم دمشق إسطنبول

ميليشيات "حزب الله " في دمشق
بيروت - العرب اليوم

كتبت صحيفة "العربي الجديد " تقول : تصدّ فصائل المعارضة في محافظتي درعا والقنيطرة محاولات قوات النظام السوري المتواصلة لإسترجاع مناطق في شمالي درعا، وعلى الحدود مع القنيطرة، وذلك بالتعاون مع "حزب الله" اللبناني ومليشيات عراقية وأجنبية مختلفة، وقد أعلنت "النفير العام" وفتحت معركة جديدة ضدّ قوات النظام في محافظة درعا لدعم معركتها
"
النظام دفع بتعزيزات كبيرة في هذه المعركة، غالبيتها من المليشيات الأجنبية اللبنانية والعراقية، مع تسليم القيادة إلى "حزب الله"، في ظل تهلهل قواته في محافظة درعا 


وقال "الجيش الأول" في درعا، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ "قيادة الجيش الأول تعلن النفير العام في الجبهة الشمالية لمحافظة درعا، لصدّ محاولة قوات النظام المدعومة بقوات من "حزب الله" وإيران والعراق، لإستعادة السيطرة على المناطق المحررة". 


ورأى البيان أنّ الحملة العسكرية لقوات الأسد جاءت بسبب "خسائر النظام في عملية كسر المخالب، ومحاولة منه للحفاظ على العاصمة دمشق".
كما أصدرت القيادة العامة لـ "ألوية سيف الشام" بيانًا أعلنت فيه النفير العام لجميع فصائلها وتشكيلاتها العاملة في محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، ومنها لواء العز ولواء السيد المسيح وسيف الله المسلول وكتيبة النقل


وقالت إن إعلان النفير العام جاء "للوقوف بوجه الحملة الصفوية على منطقة ريف درعا الشمالي التي يقوم بها عناصر من قوات الأسد، المدعومة بمليشيات "حزب الله" اللبناني ومرتزقة إيرانيين وعراقيين". وأعلنت عن "فتح باب الإنتساب للعناصر والتشكيلات العسكرية للإنضمام تحت راية ألوية سيف الشام، والإنخراط في الأعمال العسكرية في المنطقة". 


وكانت قوات النظام بدأت منذ يومين هجومًا واسعًا أطلقت عليه اسم "معركة الحسم" على جبهات عدّة، في محاولة لتأمين جنوبي دمشق من أية محاولات لتقدّم قوات المعارضة من محافظتي درعا والقنيطرة، ضمن خط يمتد من مدينة الصنمين إلى غباغب وصولًا إلى دير العدس ودير ماكر


ورأى عضو القيادة العسكرية للجبهة الجنوبية في "الجيش الحر" أيمن العاسمي، أنّ قوات النظام "بدأت تستشعر خطورة الوضع في المنطقة الجنوبية، مع اقتراب الثوار من تخوم العاصمة، خصوصًا بعد التقدم الذي أحرزوه أخيرًا في محافظتي درعا والقنيطرة، وباتوا على تماس مع ريف دمشق الغربي والجنوبي". 


وأضاف العاسمي في حديث إلى "العربي الجديد" أنّ "النظام دفع بتعزيزات كبيرة في هذه المعركة، غالبيتها من المليشيات الأجنبية اللبنانية والعراقية، مع تسليم القيادة إلى "حزب الله"، في ظل تهلهل قواته في محافظة درعا، والتي بقي كثير منها مجرد هياكل خارجية، نتيجة خسائرها المتوالية في معاركها مع قوات المعارضة، ونتيجة عمليات الإنشقاق أو التنقلات إلى الجبهات المشتعلة في المحافظات الأخرى".

وقال ناشطون إن "قوة صغيرة من قوات النظام وعناصر "حزب الله" تمكنت من التسلل إلى تل مرعي والسيطرة عليه، لكن تمت محاصرتها من قبل قوات المعارضة، ولا تزال تحت الحصار". 


واقتحمت قوات النظام بلدات في الريف الغربي لدمشق، في محاولة لكسر الطوق الذي أحكمته قوات المعارضة على جنوبي العاصمة، غير أن معارك عنيفة دارت على أطراف بلدة دير ماكر تكبدت خلالها قوات النظام خسائر كبيرة، منها خمس دبابات وأكثر من 40 قتيلًا، غالبيتهم من جنسيات لبنانية وإيرانية، بحسب روايات متقاطعة لناشطين.
وحاولت قوات النظام الإلتفاف من جهة بلدة الطيحة على مقاتلي المعارضة في كفر شمس التي تشهد معارك قوية، فتصدّت لها قوات كبيرة من لواء العز الذي لبى دعوة فصائل درعا وريفها والقنيطرة، وشكّل معها غرفة عمليات موحّدة تحت اسم "فجر التوحيد". 


ويشير ناشطون إلى أنّ "مجموعات كبيرة من "حزب الله" والضباط الإيرانيين تقدّمت إلى كفر شمس من ثلاثة محاور، فتصدّى لهم مقاتلو المعارضة، وأعطبوا دبابتين من نوع تي 72 وقتلوا طاقمهما، وسط أنباء عن أسر أربعة مقاتلين إيرانيين وآخر لبناني في أرض المعركة". 


وأضاف الناشطون أنّ "قوات النظام بدأت بإعادة ترتيب أوضاعها بعد الصفعة التي تلقتها في محوري دير ماكر وكفر شمس، وربما تعاود الهجوم من جديد على الجبهات نفسها، أو الجبهات البعيدة، وتغير مسار العمليات لتقتحم من جهة القنيطرة بلدات الحميدية ومسحرة وأم باطنة". 


بموازاة ذلك، رفعت لجان "الدفاع الوطني" التابعة للنظام "الشبيحة" في منطقة خان أرنبة وجبا في ريف القنيطرة من جاهزيتها، وبدأت تحشد في تل الكروم


في هذه الأثناء، أعلن 28 فصيلاً عسكريًا في درعا عن بدء معركة "وأخرجوهم من حيث أخرجوكم" للسيطرة على بلدات نامر وقرفا، وضرب كل من الأهداف التالية: حاجز أبو كاسر خربة غزالة، تل الخضر، مهجورة الخضر، تل عرار، الملعب البلدي، كتيبة المدفعية. كما أعلنت هذه الفصائل الطريق الدولي بين دمشق ودرعا منطقة عسكرية


من جهتها، قالت "جبهة الشام الموحدة"، أن أسيرًا إيرانيًا لديها أقرّ بوجود خلايا نائمة، تابعة لمليشيا "حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري" الإيراني، تنقل معلومات عن تحركات مقاتلي وقادة المعارضة


وأضافت في شريط نشر على الإنترنت، أن الخلايا المذكورة تتوزع في درعا والقنيطرة، وأفرادها مدربون على استخدام المفخخات التي يتم تحضيرها وتحديد أهدافها في مقرّات أمنية تابعة لقوات النظام، بالتعاون والتنسيق مع مليشيا "حزب الله". 

ن.ن.أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يقود معركة تأمين تخوم دمشق إسطنبول حزب الله يقود معركة تأمين تخوم دمشق إسطنبول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab