طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية
آخر تحديث GMT18:19:44
 العرب اليوم -

طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

نضال طعمة
طرابلس ـ العرب اليوم

اعتبر النائب نضال طعمة ان "التعبير عن التضامن مع الجيش، وبالمطلق ودون أي تحفظ، هو أقل ما يمكن أن يقدمه المواطن، أينما كان، دعما لجيشه الوطني في التصدي لجميع المسلحين والمخربين والإرهابين".
وقال في تصريح اليوم: "الجيش هو لكل لبنان، وهو يدافع عن كل لبنان. وعرسال لا تمتلك هوية غير الهوية اللبنانية، وناسها الطيبون هم لبنانيون أولا، وها هو الجيش يقوم بواجبه الوطني بالتصدي لكل المتطرفين، الذين يحملون أفكارا غريبة عن بيئتنا وثقافتنا الروحية، وعادات تتنافى مع كل القيم الإنسانية وتعادي المسيحية والإسلام معا. من غير المسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية، والمواجهة اليوم حاسمة، وتطلب من الجميع الإصرار على النجاح، فلن يستطيع أي فريق سياسي في البلد أن يتحمل مسؤولية سقوط هيبة الدولة، وافتقاد القوى الشرعية لهيبتها، في ظل الأتون الذي يعصف بالمنطقة. فلا بد من محاسبة كل من تجرأ على الجيش وعلى القوى الأمنية، ولا بد من عودة بسط هيبة الدولة. وإذ نعتز ونفتخر باستعادة الجيش اللبناني السيطرة على وادي حميد، واستعادة مواقعه، وتنفيذه عمليات نوعية لتحرير أفراده، ننحني أمام أرواح شهدائه مقدمين التعازي لقيادتهم، ولذويهم".
وتابع: "هنا نسأل القوى السياسية التي تمعن في تعطيل الحياة السياسية في البلد: ماذا تنتظرون بعد لتسهلوا انتخاب رئيس للجمهورية في بلد يقف في مهب الريح؟ أتحملون مسؤولية المزيد من الشهداء في ظل اهتراء سياسي عام؟ أتحملون مسؤولية تفقير الناس وتجويعهم؟ أتحملون مسؤولية تخويف الناس وعدم القدرة على تقديم ضمانات تتعلق بمستقبلهم ووجودهم؟ ألا يستحق منا الشعب اللبناني أن نتخلى جميعا عن متاريسنا الانتخابية ونتنازل من أجل حماية البلد؟ لا يجوز لأي منا مهما كانت ظروفه أن يعتبر مصلحته أهم من البلد ومن مستقبل الناس".
أضاف: "هنا لا بد من العودة إلى خريطة الطريق التي رسمها دولة الرئيس سعد الحريري، وتبدأ بانتخاب رئيس وبأسرع وقت لرئيس الجمهورية، فالوقت ما عاد يسمح بشد الحبال السياسية بين الأفرقاء وخاصة بعد التطورات الأخيرة، ليصار بعد ذلك إلى دعوة الهيئات الناخبة وتنظيم الانتخابات النيابية، فحفاظنا على المسار الديموقراطي، هو من مظاهر قوة البلد، ومن المعايير التي تجعل أبناءه يثقون بمستقبل استمرارهم فيه بشكل أفضل".
وختم: "نأمل في ألا يجد اللبنانيون المغتربون الهاربون من فيروس إيبولا المتوحش في بعض الدول الأفريقية، انفسهم فريسة المستثمرين والمتاجرين، وسط أنباء عن حالات طوارىء وإغلاق مجالات في المناطق المصابة، إذ أن إمكان خروجهم وعودتهم إلى لبنان، وبخاصة النساء والأطفال منهم، قد تتعرض لمعوقات لوجستية أو تقنية لا نرجوها إطلاقا. من هنا نناشد وزارة الخارجية التواصل مع هذه الدول، والعمل على تأمين كل الفرص المتاحة ومساحة للبنانيين في العودة إلى ديارهم، مع التشديد على الفحوص المخبرية في المطار لضمان صحة الجميع".
المصدر: ننا



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab