طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية
آخر تحديث GMT04:07:36
 العرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات
أخر الأخبار

طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

نضال طعمة
طرابلس ـ العرب اليوم

اعتبر النائب نضال طعمة ان "التعبير عن التضامن مع الجيش، وبالمطلق ودون أي تحفظ، هو أقل ما يمكن أن يقدمه المواطن، أينما كان، دعما لجيشه الوطني في التصدي لجميع المسلحين والمخربين والإرهابين".
وقال في تصريح اليوم: "الجيش هو لكل لبنان، وهو يدافع عن كل لبنان. وعرسال لا تمتلك هوية غير الهوية اللبنانية، وناسها الطيبون هم لبنانيون أولا، وها هو الجيش يقوم بواجبه الوطني بالتصدي لكل المتطرفين، الذين يحملون أفكارا غريبة عن بيئتنا وثقافتنا الروحية، وعادات تتنافى مع كل القيم الإنسانية وتعادي المسيحية والإسلام معا. من غير المسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية، والمواجهة اليوم حاسمة، وتطلب من الجميع الإصرار على النجاح، فلن يستطيع أي فريق سياسي في البلد أن يتحمل مسؤولية سقوط هيبة الدولة، وافتقاد القوى الشرعية لهيبتها، في ظل الأتون الذي يعصف بالمنطقة. فلا بد من محاسبة كل من تجرأ على الجيش وعلى القوى الأمنية، ولا بد من عودة بسط هيبة الدولة. وإذ نعتز ونفتخر باستعادة الجيش اللبناني السيطرة على وادي حميد، واستعادة مواقعه، وتنفيذه عمليات نوعية لتحرير أفراده، ننحني أمام أرواح شهدائه مقدمين التعازي لقيادتهم، ولذويهم".
وتابع: "هنا نسأل القوى السياسية التي تمعن في تعطيل الحياة السياسية في البلد: ماذا تنتظرون بعد لتسهلوا انتخاب رئيس للجمهورية في بلد يقف في مهب الريح؟ أتحملون مسؤولية المزيد من الشهداء في ظل اهتراء سياسي عام؟ أتحملون مسؤولية تفقير الناس وتجويعهم؟ أتحملون مسؤولية تخويف الناس وعدم القدرة على تقديم ضمانات تتعلق بمستقبلهم ووجودهم؟ ألا يستحق منا الشعب اللبناني أن نتخلى جميعا عن متاريسنا الانتخابية ونتنازل من أجل حماية البلد؟ لا يجوز لأي منا مهما كانت ظروفه أن يعتبر مصلحته أهم من البلد ومن مستقبل الناس".
أضاف: "هنا لا بد من العودة إلى خريطة الطريق التي رسمها دولة الرئيس سعد الحريري، وتبدأ بانتخاب رئيس وبأسرع وقت لرئيس الجمهورية، فالوقت ما عاد يسمح بشد الحبال السياسية بين الأفرقاء وخاصة بعد التطورات الأخيرة، ليصار بعد ذلك إلى دعوة الهيئات الناخبة وتنظيم الانتخابات النيابية، فحفاظنا على المسار الديموقراطي، هو من مظاهر قوة البلد، ومن المعايير التي تجعل أبناءه يثقون بمستقبل استمرارهم فيه بشكل أفضل".
وختم: "نأمل في ألا يجد اللبنانيون المغتربون الهاربون من فيروس إيبولا المتوحش في بعض الدول الأفريقية، انفسهم فريسة المستثمرين والمتاجرين، وسط أنباء عن حالات طوارىء وإغلاق مجالات في المناطق المصابة، إذ أن إمكان خروجهم وعودتهم إلى لبنان، وبخاصة النساء والأطفال منهم، قد تتعرض لمعوقات لوجستية أو تقنية لا نرجوها إطلاقا. من هنا نناشد وزارة الخارجية التواصل مع هذه الدول، والعمل على تأمين كل الفرص المتاحة ومساحة للبنانيين في العودة إلى ديارهم، مع التشديد على الفحوص المخبرية في المطار لضمان صحة الجميع".
المصدر: ننا



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab