كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي
آخر تحديث GMT21:23:46
 العرب اليوم -

كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي

الطفل المصاب
بيروت ـ فادي سماحة

وقعت حادثة فريدة من نوعها في بلدة ميس الجبل ، حين هاجم كلب شارد قبل يومين أولاداً يلعبون في الساحة، فنهش جسم ولد منهم قبل أن يقتله الأهالي.
وفي التفاصيل قرر ابن الثماني سنوات أن يلعب مع أصدقائه أمام البيت، من دون أن يتوقع أن يهاجمه كلب، ويصبّ غضبه عليه. عن ذلك علق المختار مصطفى قارووط احد أقارب والدة حسين "مشهد رهيب لكلب مسعور يهاجم طفلاً بريئًا، هرب منه وحاول القفز فوق الجدار، لكنه أصرّ على اللّحاق به، وعضّه في رأسه ويده ورجله".

وأضاف "نحمد الله انه خرج حيّاً من بين أنيابه، التي غرزها بعدة أماكن في جسده، مقتطعاً قسماً من يده تم دفنه في جبانة البلدة"، ولفت الى أن " اهل الضيعة حاولوا اللحاق بالكلب لكنه هرب، ليهاجم بعد نحو ساعتين مزرعة ابقار تابعة لأحد السكان، فكان لبعض المواشي فيها نصيب من العضّ قبل أن يطلق أحدهم النار عليه من بندقية صيد ويرديه قتيلاً".

ليست المرة الأولى التي تشهد ميس الجبل والضيع المجاورة هذه الحالة، فكما قال المختار "قبل أشهر هاجم كلب رجلاً طاعناً في السنّ؛ وقبلها عدّة أشخاص، لا احد يضيء على معاناتنا، نريد من المعنيين الالتفات الى هذه الكارثة ووضع حد لها"، واضعاً اللوم على قوات الطوارئ الدولية التي "تربّي الكلاب الضالّة وتطعمها لحومًا نيئة، القضية لم يعد يُسكت عنها، فالامر مخيف، وبتنا نخشى على أولادنا الخروج من المنزل، وكل مدة تتكرر الرواية ليس في ضيعتنا وحسب بل في الضيع المجاورة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي كلبٌ متوحِّش ينهش جسد طفلٍ لبناني ويقطع جزءاً منه قبل أن يقتله الأهالي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab