طرابلس ـ العرب اليوم
اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن "ما يحصل في عرسال وجرودها اليوم يندرج في تداعيات الأحداث السورية المؤسفة على لبنان". وقال في تصريح اليوم: "يوم أسود ودام دفعت فيه المؤسسة العسكرية ثمنا جديدا غاليا من خيرة ضباطها وجنودها في عرسال".
أضاف: "إن هذا التعرض السافر والمدان للجيش هو بحد ذاته فعل آثم وغادر ومشين بحق الأمن الذي بات مهتزا على وقع الأحداث في سوريا. فهل بات مطلوبا من الجيش أن يعلم بتحركاته المباغتة لإلقاء القبض على المجرمين والإرهابيين لتسهيل هربهم وإخفاء أثرهم؟ الجيش حامي الحياض والناس وهو مطلق الحرية في التحرك والتصرف، ولا يستأذن أحدا، فما يحصل اليوم في منطقة عرسال يطرح السؤال من هو العدو الحقيقي لأمن المواطن في لبنان ولماذا يسمح بإيواء أعداء هذا الأمن؟"
وختم: "آن الآوان لوضع حد لهذا الفلتان والسيبان القاتل، وليكن شعارنا المنقذ: لا ملجأ آمنا لأي مطلوب، وكلنا واحد في مصاب الجيش لأنه خشبة الخلاص الأخيرة للبنان".
المصدر: ننا
أرسل تعليقك