لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية

البرلمان اللبناني
بيروت- العرب اليوم

لا تزال عقدة تمويل البطاقة التمويلية تمثل العائق الأكبر أمام إقرارها، وهو ما ناقشته اللجان المشتركة في البرلمان اللبناني أمس، على أن يُستكمل النقاش فيها، اليوم (الخميس)، وسط تباينات بين ممثلي الكتل النيابية حول حجم البطاقة شهرياً ومصادر تمويلها، ومعلومات عن أن الاقتراحات تدور حول تخصيص نحو 100 دولار شهرياً لمدة سنة للأسر الأكثر فقراً. وقال نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الذي ترأس جلسة اللجان المشتركة، إن قانون البطاقة التمويلية بدأ النقاش به، وأدلى النواب بملاحظاتهم، لافتاً إلى إرجاء الجلسة إلى اليوم لاستكمال النقاش عن البطاقة التمويلية وتمويلها.
وأشار الفرزلي إلى أن النقاش «كان حول موضوع مصادر التمويل ومنصة البيانات وحول القانون الذي سيرعى هذا الموضوع». وعن رفع الدعم، قال الفرزلي: «مجلس النواب ليس بصدد النقاش حول رفع الدعم، أو أن يكون رأس حربة رفع الدعم. لكن هناك أزمة حقيقية في البلد تحتاج إلى بطاقة تمويلية، وهذا هو موضوع النقاش، والمجلس يحاول أن يساعد في السبل التي تؤدي إلى إقرار هذه البطاقة التمويلية كمصادر دعم وكمنصة بيانات».
وكانت الحكومة اللبنانية قدمت مشروع قانون يرمي إلى إقرار بطاقة تمويلية، في خطوة تمهيدية لترشيد أو رفع الدعم عن المواد الأساسية. ومن المفترض حسب خطة الحكومة أن تصل هذه البطاقة إلى نحو 750 ألف عائلة لبنانية، وتقدر قيمتها بملايين الدولارات في حال تم تخصيص 93 دولاراً للعائلة الواحدة، على أن يتغيّر بما يتناسب وعدد أفراد الأسرة. ولكن عدد هذه الأسر قد يخفض، إذ طرحت خلال مناقشة القانون فكرة عدم شمول هذه البطاقة المواطنين المستفيدين من برامج أخرى كبرنامج الأسر الأكثر فقراً الذي يضم 150 ألف أسرة، كما طرح البعض فكرة استثناء من يستفيد من تعميم مصرف لبنان المتعلّق بسحب مبلغ من وديعته بالدولار على أساس سعر صرف قريب من سعر السوق السوداء.
وسيعتمد قانون البطاقة التمويلية على أكثر من قاعدة بيانات موجودة لدى أكثر من جهة ووزارة، منها وزارة الشؤون الاجتماعية، ووردت مقترحات بدمج هذه القواعد بشكل يضمن وصول البطاقة إلى المستحقين.
وتواجه البطاقة التمويلية عوائق متصلة بتمويلها وحجمها وآليات تنفيذها، وهو ما أثار التباينات، فقد أشار عضو تكتل «الجمهورية القوية» جورج عقيص إلى أن «تكتلنا لن يسير في أي مشروع مجتزأ يحول البطاقة التمويلية بما تبقى من وقت إلى بطاقة انتخابية»، معتبراً أن «النقاشات التي حصلت اليوم (أمس) تحت قبة البرلمان معيبة حقاً بحق الشعب اللبناني وبحق النواب»، لافتاً إلى «أننا نبحث بين 93 دولاراً و107 دولارات تعطى للأسرة».
ورأى عقيص أن البطاقة التمويلية «يتم تشريعها تحت ضغط الأزمات وأوجاع الناس والشارع»، معتبراً أن «الإصلاح المستعجل والمرتجل ليس بالإصلاح الذي ينشده الشعب اللبناني».
وقال: «نحن اليوم مع الأسف نحاول أن نرقع مشكلاتنا الكبيرة من دون إيجاد الحلول اللازمة كلها.
اليوم هناك في مجلس النواب من يقول نحن مع البطاقة التمويلية، إنما من دون ربطها بمسألة الدعم ورفعه، حتى بترشيد هذا الدعم».
وأكد عقيص: «إننا نريد البطاقة التمويلية، ونريد ترشيد هذا الدعم الذي كان سياسة خاطئة فرضتها السلطة اللبنانية».
وقال إن «السلطة السياسية أوصلتنا إلى دعم سلع معينة وليس أشخاصاً أو فئات، وإلى أن تهرب هذه السلع، ولا تزال حتى اليوم، وكأن ما تريده هو عدم البحث في موضوع الدعم وإسكات الناس بالبطاقة التمويلية، ويستمر التهريب».

قد يهمك ايضًا:

رئاسه البرلمان اللبنانيه ترد علي بيان الجمهوريه

 

البرلمان اللبناني يؤكد تكليف الحريري ويدعو للإسراع بتأليف الحكومة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab