لقاء باسيل – المعلم يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية
آخر تحديث GMT12:04:24
 العرب اليوم -

لقاء "باسيل – المعلم" يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء "باسيل – المعلم" يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية

جبران باسيل
القاهرة - العرب اليوم

توالت المواقف المعترضة على لقاء وزيري خارجية لبنان جبران باسيل والسوري وليد المعلم، ونبهت كتلة “المستقبل” النيابية من “خطورة المحاولات لفرض توجهات سياسية على لبنان تتعارض مع مصالحه من خلال التواصل مع النظام السوري من خارج التفاهم السياسي الوطني” (لقاء جبران باسيل- وليد المعلم في نيويورك).

واعتبرت أن “هذا التصرف محاولة لاستدراج لبنان لضمه إلى محور ايران والنظام السوري تحت ذرائع وحجج مختلفة”، لافتة إلى “أن ممارسات النظام واستمرار ارتكابه جرائمه الرهيبة بحق الشعب السوري تمنع عودة اللاجئين السوريين، فضلًا عن أن ورقة العمل التي تقدمت بها الحكومة إلى مؤتمر الدول المانحة في بروكسيل نصّت على التزام الحكومة اللبنانية القوانين الدولية الراعية عودة النازحين السوريين إلى بلدهم باعتبار أن المناطق الآمنة في سورية هي التي يكفلها المجتمع الدولي لعودة النازحين الآمنة إلى ديارهم”.

وشددت على أن “اللقاءات المنفردة تشكل مخالفة صريحة وفاقعة للبيان الوزاري للحكومة، واعتداء صارخ على الحكومة ورئيسها وعلى التضامن الحكومي داخلها”، مؤيدة “موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق في هذا الصدد”، كما ذكرت بتمسكها “الثابت والقوي بالدستور واتفاق الطائف وبقرارات الشرعية العربية القائمة على الإجماع، وقرارات الشرعية الدولية”. كما أكدت تمسكها “برفض أي شكل من أشكال التوطين للنازحين السوريين، أو لغيرهم”. واستنكرت “الخطوة المنفردة لإجراء استفتاء لانفصال إقليم كردستان عن العراق”.

واعتبر حزب “الكتائب اللبنانية” “اجتماع باسيل - المعلم انزلاقًا خطيرًا نحو ضرب السيادة ومبدأ الحياد، وتطبيعًا مع النظام السوري، ونسفًا للبيان الوزاري، وتشويهًا لصورة لبنان على الصعيد الإقليمي والدولي، وتأكيدًا للسيطرة الكاملة لمنطق السلاح غير الشرعي”. وأكد الحزب بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميل أن “كل ذلك يؤكد مجددًا صوابية مواقفه الممتدة من مرحلة الانتخابات الرئاسية وحتى اليوم”.

في المقابل، دعا عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النيابية حسن فضل الله، “الفريق الآخر إلى اغتنام الفرصة وعدم المكابرة في العلاقة مع سورية التي يجب أن تكون علاقة طبيعية”. وسأل: “كيف ستعيدون النازحين وبأي طريقة سترجعونهم إذا لم تتكلموا مع الحكومة السورية؟”، ورأى أن “هذا الصخب السياسي الذي يحدث كلما التقى وزير مع وزير هو خارج المصلحة الوطنية”، مشيرًا إلى “تعيين الحكومة اللبنانية برئاسة رئيسها ووجود أعضائها، سفيرًا للبنان في دمشق منذ أقل من شهرين”، مذكرًا “الفريق الآخر بأن مطلبه الدائم كان في السابق إقامة علاقات ديبلوماسية وفتح سفارات”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء باسيل – المعلم يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية لقاء باسيل – المعلم يثير الجدل السياسي بين القوى اللبنانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab