عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت

الحكومة اللبنانية
بيروت_ العرب اليوم

خرج عشرات اللبنانيين في تظاهرات احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتردية في بيروت، مطالبين المسؤولين بالتدخل لتحسين الأوضاع الحياتية اليومية في لبنان.
تظاهرات لبنان

ونظم بعض المدنيين اللبنانيين وقفة احتجاجية في ساحة رياض الصلح في وسط العاصمة بيروت كما نفذ آخرون وقفة احتجاجية أمام سرايا مدينة النبطية جنوب لبنان.

وتجمع المواطنون بدعوة من اللقاء التشاوري النقابي الشعبي، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية، ورفضًا للسياسات التي أوصلت البلاد إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وطالب المحتجون السلطة بالعمل على تعديل الأجور للعاملين في القطاع العام والقطاع الخاص، ودعم الصناديق الضامنة، وحل مسألة التضخم وارتفاع الأسعار والعجز في الخبز.

كما طالبوا باستعادة الأموال المنهوبة وإعادة الأموال للمودعين ورفض كل سياسات الخصخصة التي تعمل عليها السلطة، وطالبوا باسقاط الحكام الفاسدين.

وانضم إلى المتظاهرين عدد من نواب تيار التغيير.

وانتقلت مجموعة من الشبان المتظاهرين الغاضبين من ساحة رياض الصلح إلى محيط مقر الحكومة وتصدت لهم القوى الأمنية.
النزول إلى الشارع

وطالب المحتجون المواطنين بالنزول إلى الشارع وهتفوا "يلا ثوري يا بيروت"، و"يلا انزل عالشارع"، و"يلا ارحل يلا فل شبعنا جوع شبعنا ذلّ".

وفي وقت سابق خرج عشرات اللبنانيين في تظاهرة حاشدة أمام جمعية المصارف وسط العاصمة بيروت مطالبين باسترجاع المودعين.

وبدأت القصة مع انطلاق تظاهرة، من أمام جمعية المصارف وسط بيروت نحو السراي الحكومي ومصرف لبنان، للمطالبة "باستعادة أموال المودعين بعملة وقيمة الإيداع، ودفاعا عن صناديق النقابات ورفضا لتذويب الودائع عبر تحويلها لليرة، ومنعا لتسليم أملاك الدولة بصندوق سيادي للمصارف".

صندوق النقد الدولي

وجاءت التظاهرة بالتزامن مع بدء مفاوضات الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي، وعودة اجتماع الحكومة اللبنانية لإقرار الموازنة، حيث يتخوف المودعين من "خطة إنقاذية تحمي المصارف والمرتكبين، على حساب المودعين".

وقال الناشط في "حركة الشعب" عمر واكيم بحسب"سبوتنيك"، إن "التظاهرة اليوم هي مواجهة ضد أركان الطبقة الحاكمة بشكل أساسي، وأركان الإدارة المالية وإصرارها على السياسات التي تهدف لتمرير مخالفاتهم وتحميلها للمواطن، بغض النظر عن موضوع الدولار وانخفاضه وارتفاعه"، وتابع "هذه السياسات اذا استكملت سنصل الى مجاعة شاملة للشعب اللبناني".

وأضاف: "إذا أرادوا فعلا الإنقاذ يجب أن يكون هدفهم استعادة الأموال المنهوبة واعتماد سياسات اقتصادية تشجع قطاعات الإنتاج، عوضا عن السياسات القديمة القائمة على الترقيع والوصول إلى الانهيار".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدير الأمن العام اللبناني توقيف المطران موسى الحاج جاء تنفيذا لإشارة قضائية

 

تجدّد اشتعال النيران في صوامع الحبوب في مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab