عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت

الحكومة اللبنانية
بيروت_ العرب اليوم

خرج عشرات اللبنانيين في تظاهرات احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتردية في بيروت، مطالبين المسؤولين بالتدخل لتحسين الأوضاع الحياتية اليومية في لبنان.
تظاهرات لبنان

ونظم بعض المدنيين اللبنانيين وقفة احتجاجية في ساحة رياض الصلح في وسط العاصمة بيروت كما نفذ آخرون وقفة احتجاجية أمام سرايا مدينة النبطية جنوب لبنان.

وتجمع المواطنون بدعوة من اللقاء التشاوري النقابي الشعبي، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية، ورفضًا للسياسات التي أوصلت البلاد إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وطالب المحتجون السلطة بالعمل على تعديل الأجور للعاملين في القطاع العام والقطاع الخاص، ودعم الصناديق الضامنة، وحل مسألة التضخم وارتفاع الأسعار والعجز في الخبز.

كما طالبوا باستعادة الأموال المنهوبة وإعادة الأموال للمودعين ورفض كل سياسات الخصخصة التي تعمل عليها السلطة، وطالبوا باسقاط الحكام الفاسدين.

وانضم إلى المتظاهرين عدد من نواب تيار التغيير.

وانتقلت مجموعة من الشبان المتظاهرين الغاضبين من ساحة رياض الصلح إلى محيط مقر الحكومة وتصدت لهم القوى الأمنية.
النزول إلى الشارع

وطالب المحتجون المواطنين بالنزول إلى الشارع وهتفوا "يلا ثوري يا بيروت"، و"يلا انزل عالشارع"، و"يلا ارحل يلا فل شبعنا جوع شبعنا ذلّ".

وفي وقت سابق خرج عشرات اللبنانيين في تظاهرة حاشدة أمام جمعية المصارف وسط العاصمة بيروت مطالبين باسترجاع المودعين.

وبدأت القصة مع انطلاق تظاهرة، من أمام جمعية المصارف وسط بيروت نحو السراي الحكومي ومصرف لبنان، للمطالبة "باستعادة أموال المودعين بعملة وقيمة الإيداع، ودفاعا عن صناديق النقابات ورفضا لتذويب الودائع عبر تحويلها لليرة، ومنعا لتسليم أملاك الدولة بصندوق سيادي للمصارف".

صندوق النقد الدولي

وجاءت التظاهرة بالتزامن مع بدء مفاوضات الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي، وعودة اجتماع الحكومة اللبنانية لإقرار الموازنة، حيث يتخوف المودعين من "خطة إنقاذية تحمي المصارف والمرتكبين، على حساب المودعين".

وقال الناشط في "حركة الشعب" عمر واكيم بحسب"سبوتنيك"، إن "التظاهرة اليوم هي مواجهة ضد أركان الطبقة الحاكمة بشكل أساسي، وأركان الإدارة المالية وإصرارها على السياسات التي تهدف لتمرير مخالفاتهم وتحميلها للمواطن، بغض النظر عن موضوع الدولار وانخفاضه وارتفاعه"، وتابع "هذه السياسات اذا استكملت سنصل الى مجاعة شاملة للشعب اللبناني".

وأضاف: "إذا أرادوا فعلا الإنقاذ يجب أن يكون هدفهم استعادة الأموال المنهوبة واعتماد سياسات اقتصادية تشجع قطاعات الإنتاج، عوضا عن السياسات القديمة القائمة على الترقيع والوصول إلى الانهيار".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدير الأمن العام اللبناني توقيف المطران موسى الحاج جاء تنفيذا لإشارة قضائية

 

تجدّد اشتعال النيران في صوامع الحبوب في مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab