جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

جعجع يرى أنّ التفاهم مع “التيار الوطني" شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني" شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر

سمير جعجع
بيروت - العرب اليوم

رد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، على مواقف وزير الخارجية جبران باسيل، مفنداً النقاط التي أثارها في مقابلته التلفزيونية، مساء أول من أمس، بدءاً من اعتباره أن “القوات” خرجت عن التفاهم

مع “التيار الوطني الحر” الذي كان مبنياً على تأييد العهد، فقال: “مع أنني رأيت في كلام الوزير باسيل جانباً إيجابياً من زاوية تمسكه بتفاهم معراب، إلا أنني أسجل مغالطات وردت في حديثه لا يمكن القفز فوقها. التفاهم يعني الشراكة، لا أن يضع فريق نفسه في تصرف الآخر، واقترح هنا إذا لم يمانع الرئيس ميشال عون والوزير باسيل، طرح التفاهم على الرأي العام وليحكم بالعدل. وليعلم الجميع أن التفاهم الذي بُني على تأييدنا للعهد كان على أساس واضح جداً يرتكز إلى تشكيل فريق عمل من وزراء القوات والتيار في أول حكومة يتم تشكيلها يعمل على رسم السياسات العامة للعهد، وأمام هذا الطرح سنكون طبعا السيبة الأقوى الداعمة له، لكن دعم العهد لا يكون بأن يرسم طرف واحد وتحديداً الوزير باسيل، كل السياسات وتقتصر مهمة الطرف الآخر على التصفيق له”.

وأكد جعجع لـ”المركزية” أننا جاهزين للالتزام بالتفاهم بحرفيته، أما خلاف ذلك، فالتأييد لن يكون إلا لما يتناسب مع قناعاتنا”. وفي ما يتصل باتهام “القوات” بالسير “ضد الرئيس سعد الحريري، لأنها تحب دولة أخرى أكثر منه”، أسف جعجع “لكون باسيل يسوّق فكرة من هذا النوع فيما الموضوع في مكان آخر”. وقال: “كنا في مرحلة استقالة الرئيس الحريري نركّز على جوهر المشكلة الكامنة في أسباب الاستقالة وخلفياتها فيما هم يحرفونها في اتجاه تسخيفها هرباً من تنفيذ أسبابها واعتبارها غير موجودة وتصوير أن السعودية أجبرته على الاستقالة في حين أثبتت الوقائع أنه لم يعد عنها إلا بعدما حصّل ما طمح إليه وحقق جزءاً من أسبابها، وسأل جعجع باسيل: “ما علاقة إشكالية الاستقالة بين الرئيس الحريري والمملكة العربية السعودية بالتفاهم بين القوات والتيار، ليعتبر في شكل غير مباشر أن هذه الواقعة أثبتت أن القوات غير وطنية؟ هذا كلام مرفوض في الشكل والجوهر”. وأشار إلى أن “موقفنا من الاستقالة لا نخجل به، فمطلبنا تسوية جديدة تحقق، ولنا ملء الحرية في تحديد المقاربة التي نريد في أي مشكلة، وأدرجنا في نص التفاهم ما مفاده أننا نتفق على ما نتفاهم عليه ولا نختلف على ما لا نتفق عليه”. واعتبر أن اتهام وزراء “القوات” بالتصويب على عمل وزارات التيار فقط، “لا يمت للواقع بصلة، فثمة ملفات طرحها وزراء التيار كنا أول الداعمين لها كونها قانونية مئة في المئة وواضحة وشفافة. ثم ألا يعرف الوزير موقف وزراء القوات مثلاً من صفقة الميكانيك وتلزيم البطاقة البيومترية بالتراضي؟ كنا ضدها بالمطلق. لم نستهدف يوماً وزراء التيار، بل كل ملف خارج الإطار القانوني وبعيد من الشفافية يطرحه أي فريق سياسي في أي وزارة”، وقال في شأن تحديد “القوات” موقفها من سحب وزرائها أو بقائهم في الحكومة: “هذا شأن يعنينا وحدنا. حينما نلاحظ أن أياً من قناعاتنا لا يترجم في الحكومة، نتخذ القرار المناسب. لكن “الغمز واللمز” طوال الفترة الماضية شأن غير مقبول، وعزل القوات ليس مزحة”.

وإذ تحدث جعجع عن “سوء نية لدى بعضهم”، سأل: “ما علاقة التفاهم باستقالة رئيس الحكومة ومقاربتنا لها؟. نحن متمسكون به إلى أقصى حد ومستمرون بالسعي إلى ترجمة مضمونه فعلياً”. ورأى أن “التسوية الجديدة خطوة أولى لا بأس بها في اتجاه قيام دولة فعلية في لبنان، نتمسك بها ونسهر على ترجمتها فعلياً ونقدر موقف الحريري من كلام نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كمؤشر إلى ارتفاع حظوظ ترجمتها عملياً”.

رد الحريري على قاسم

وكان الحريري اعتبر مساء أول من أمس، أن ما قاله قاسم في طهران “ليس مقبولاً لا من قريب ولا من بعيد، لن أستفيض في الرد عليه الآن لأنني سأعطي فرصة لتثبيت النأي بالنفس”. وسأل: “هل من مصلحة اللبنانيين أن نختلف مع أشقائنا العرب ونتدخل بشؤونهم ونؤذيهم؟ أم مصلحتنا أن يكون هناك نأي بالنفس؟”.

وكان قاسم هاجم من طهران السعودية، معدّداً “مآثر وإنجازات محور المقاومة وإيران”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab