جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

جعجع يرى أنّ التفاهم مع “التيار الوطني" شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني" شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر

سمير جعجع
بيروت - العرب اليوم

رد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، على مواقف وزير الخارجية جبران باسيل، مفنداً النقاط التي أثارها في مقابلته التلفزيونية، مساء أول من أمس، بدءاً من اعتباره أن “القوات” خرجت عن التفاهم

مع “التيار الوطني الحر” الذي كان مبنياً على تأييد العهد، فقال: “مع أنني رأيت في كلام الوزير باسيل جانباً إيجابياً من زاوية تمسكه بتفاهم معراب، إلا أنني أسجل مغالطات وردت في حديثه لا يمكن القفز فوقها. التفاهم يعني الشراكة، لا أن يضع فريق نفسه في تصرف الآخر، واقترح هنا إذا لم يمانع الرئيس ميشال عون والوزير باسيل، طرح التفاهم على الرأي العام وليحكم بالعدل. وليعلم الجميع أن التفاهم الذي بُني على تأييدنا للعهد كان على أساس واضح جداً يرتكز إلى تشكيل فريق عمل من وزراء القوات والتيار في أول حكومة يتم تشكيلها يعمل على رسم السياسات العامة للعهد، وأمام هذا الطرح سنكون طبعا السيبة الأقوى الداعمة له، لكن دعم العهد لا يكون بأن يرسم طرف واحد وتحديداً الوزير باسيل، كل السياسات وتقتصر مهمة الطرف الآخر على التصفيق له”.

وأكد جعجع لـ”المركزية” أننا جاهزين للالتزام بالتفاهم بحرفيته، أما خلاف ذلك، فالتأييد لن يكون إلا لما يتناسب مع قناعاتنا”. وفي ما يتصل باتهام “القوات” بالسير “ضد الرئيس سعد الحريري، لأنها تحب دولة أخرى أكثر منه”، أسف جعجع “لكون باسيل يسوّق فكرة من هذا النوع فيما الموضوع في مكان آخر”. وقال: “كنا في مرحلة استقالة الرئيس الحريري نركّز على جوهر المشكلة الكامنة في أسباب الاستقالة وخلفياتها فيما هم يحرفونها في اتجاه تسخيفها هرباً من تنفيذ أسبابها واعتبارها غير موجودة وتصوير أن السعودية أجبرته على الاستقالة في حين أثبتت الوقائع أنه لم يعد عنها إلا بعدما حصّل ما طمح إليه وحقق جزءاً من أسبابها، وسأل جعجع باسيل: “ما علاقة إشكالية الاستقالة بين الرئيس الحريري والمملكة العربية السعودية بالتفاهم بين القوات والتيار، ليعتبر في شكل غير مباشر أن هذه الواقعة أثبتت أن القوات غير وطنية؟ هذا كلام مرفوض في الشكل والجوهر”. وأشار إلى أن “موقفنا من الاستقالة لا نخجل به، فمطلبنا تسوية جديدة تحقق، ولنا ملء الحرية في تحديد المقاربة التي نريد في أي مشكلة، وأدرجنا في نص التفاهم ما مفاده أننا نتفق على ما نتفاهم عليه ولا نختلف على ما لا نتفق عليه”. واعتبر أن اتهام وزراء “القوات” بالتصويب على عمل وزارات التيار فقط، “لا يمت للواقع بصلة، فثمة ملفات طرحها وزراء التيار كنا أول الداعمين لها كونها قانونية مئة في المئة وواضحة وشفافة. ثم ألا يعرف الوزير موقف وزراء القوات مثلاً من صفقة الميكانيك وتلزيم البطاقة البيومترية بالتراضي؟ كنا ضدها بالمطلق. لم نستهدف يوماً وزراء التيار، بل كل ملف خارج الإطار القانوني وبعيد من الشفافية يطرحه أي فريق سياسي في أي وزارة”، وقال في شأن تحديد “القوات” موقفها من سحب وزرائها أو بقائهم في الحكومة: “هذا شأن يعنينا وحدنا. حينما نلاحظ أن أياً من قناعاتنا لا يترجم في الحكومة، نتخذ القرار المناسب. لكن “الغمز واللمز” طوال الفترة الماضية شأن غير مقبول، وعزل القوات ليس مزحة”.

وإذ تحدث جعجع عن “سوء نية لدى بعضهم”، سأل: “ما علاقة التفاهم باستقالة رئيس الحكومة ومقاربتنا لها؟. نحن متمسكون به إلى أقصى حد ومستمرون بالسعي إلى ترجمة مضمونه فعلياً”. ورأى أن “التسوية الجديدة خطوة أولى لا بأس بها في اتجاه قيام دولة فعلية في لبنان، نتمسك بها ونسهر على ترجمتها فعلياً ونقدر موقف الحريري من كلام نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كمؤشر إلى ارتفاع حظوظ ترجمتها عملياً”.

رد الحريري على قاسم

وكان الحريري اعتبر مساء أول من أمس، أن ما قاله قاسم في طهران “ليس مقبولاً لا من قريب ولا من بعيد، لن أستفيض في الرد عليه الآن لأنني سأعطي فرصة لتثبيت النأي بالنفس”. وسأل: “هل من مصلحة اللبنانيين أن نختلف مع أشقائنا العرب ونتدخل بشؤونهم ونؤذيهم؟ أم مصلحتنا أن يكون هناك نأي بالنفس؟”.

وكان قاسم هاجم من طهران السعودية، معدّداً “مآثر وإنجازات محور المقاومة وإيران”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر جعجع يرى أنّ التفاهم  مع “التيار الوطني شراكة لا تصفيق طرف للطرف الآخر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان
 العرب اليوم - إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab