سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق

الدكتور سمير جعجع رئيس حزب «القوات اللبنانية»
سيدني ـ العرب اليوم

اعتبر رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن "نظام الرئيس السوري الأسد قصف الأشرفية وزحلة وقنات وطرابلس وصيدا، وقتل بشير الجميل وكمال جنبلاط ورفيق الحريري وللأسف ينسى بعض اللبنانيين كل ذلك، وكل همه إيجاد طريقة لنسج علاقات معه تحت مئة ذريعة وذريعة". وتابع: "يقولون ألا تريدون أن يعود النازحون لذلك نريد أن نناقش ذلك مع نظام الأسد تماماً كمن يقول إن أردت الذهاب إلى أميركا فاستقل طائرة بانكوك". وجدد تأكيد أن "لا عودة لنظام الأسد إلى لبنان، العودة الوحيدة الممكنة هي عودة النازحين إلى سورية بالابتعاد عن تسييس هذا الموضوع، خصوصاً بالابتعاد عن الأسد والتعاون مع الدول التي ستكون هي الممر لعودتهم".

وقال جعجع خلال رعايته مهرجان أقامته القوات اللبنانية في سيدني استراليا: "كثيرون سألوا عن كيفية خروج 30 ألف عسكري سوري من لبنان مع وجود أكثرية الطبقة السياسية متآمرة معهم؟ لكنهم ذهبوا وبقينا". واعتبر أنه "ليس المهم أين تكون إنما أينما تنتهي بك الأمور. الرئيس اللبناني السابق إميل لحود جلس 9 سنوات في قصر بعبدا، لكن ماذا جرى بعد ذلك؟. وأكد أن "كل هذا كان سببه عهد الوصاية، نظام حافظ الأسد الذي نفى الرئيس اللبناني ميشال عون، حلّ حزب القوات، اعتقل سمير جعجع ورفاقه، اضطهد الآخرين ولاحق زوجتي. لكن لم يصح إلا الصحيح".

وتابع قائلاً: "لبنان بلد حقيقي وليس خطأ في معاهدة "سايكس – بيكو"  لكنه غير قادر على أن يُزهِر ونريد تغيير الأمور والذهاب إلى وضعية أفضل في الانتخابات النيابية. وأكد أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق، وعندما نشاهد إعلام 8 آذار يتأكد لنا ذلك. ورأى أنه عندما تموت 14 آذار يموت لبنان ولبنان باق.

ونوّه عضو المجلس التشريعي دايفيد كلارك باسم رئيس وزراء أستراليا مالكوم تيرنبل بـ "دور القوات ورئيسها في السياسة لجهة الدفاع عن حرية لبنان وسيادته وكرامته". ورأى النائب الفيديرالي جايسن كلير باسم زعيم المعارضة الفيديرالية بيل شورتن أن جعجع يدافع عن القيم التي تؤمن بها أستراليا. أما رئيسة حكومة الولاية غلاديس برجلكيان فاعتبرت أنه يريد أن يبني وطناً جديداً على أسس العدالة والديموقراطية. ورأى زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي أن مصير لبنان يحدده أبناؤه وليس سورية أو ايران.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab