الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت -العرب اليوم

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن "التماسك الذي أظهره اللبنانيون خلال الأيام الماضية في أعقاب إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الخارج، حمى الوحدة الوطنية وأكد لدول العالم أن لبنان وطن سيد ومستقل وقراره حرّ، ما جعل هذه الدول تجدد حرصها على استمرار الاستقرار الأمني والسياسي فيه وعدم السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونه وقراراته وخطواته السيادية".
 
وعبّر عون، وفق بيان المكتب الإعلامي للرئاسة، عن "سروره لإعلان الحريري قرب عودته إلى لبنان". وقال إنه "ينتظر هذه العودة للبحث مع رئيس الحكومة في موضوع الاستقالة وأسبابها وظروفها والمواضيع والهواجس التي تحتاج إلى معالجة"، لافتاً إلى أن "الحملة الوطنية والديبلوماسية التي خاضها لبنان لجلاء الغموض حول وضع الرئيس الحريري في المملكة العربية السعودية أعطت نتائجها الإيجابية". وتوقف عون "عند ما أعلنه الرئيس الحريري من أن التسوية السياسية لا تزال قائمة (في مقابلة أجرتها محطة "المستقبل" معه في الرياض)، وأن مسألة عودته عن الاستقالة واردة من ضمن خياراته".
 
والتقى عون أمس، وفد "الهيئة الوطنية لحماية الدستور والقانون" برئاسة وزير العدل سليم جريصاتي. ونقلت إليه موقفها الدستوري والقانوني من الاستقالة التي أعلنها الحريري من الرياض، مؤكدة أن "أداء الرئيس عون شكل ممارسة رفيعة لدوره المنصوص عليه في المادة 49 من الدستور كرئيس للجمهورية ورئيس للدولة ورمز لوحدة الوطن وحام للدستور، وقاد إلى استيعاب الأزمة وحماية الاستقرار وترسيخ الوحدة الوطنية". وشددت على أن "استقالة أي مسؤول في الدولة من مركزه لا يصح أن تتم إلا داخل الاراضي اللبنانية لأنها عمل سيادي وداخلي محض، ولم يسجل العرف الدستوري أي استقالة حكومية من الخارج". وأكدت أن "العرف الدستوري يوجب أن يتسلم رئيس الجمهورية الاستقالة خطية من رئيس الحكومة خلال لقاء بينهما ليبتها رئيس الجمهورية". وأكدت الهيئة، وفق بيان مكتب الإعلام الرئاسي أن "الملابسات والظروف التي رافقت إعلان الاستقالة المزعومة تشكل قرينة على أنها تمَّت بالإكراه، ما يبطل كل عمل ويحيله كأنه لم يكن، وفي ظل الملابسات والظروف إياها المتمادية، فإن كل ما صدر ويصدر عن الرئيس الحريري من مواقف لا يمكن الاعتداد به".
 
ولفتت الهيئة إلى أنه "في جميع الأحوال ومهما تكن ظروف الاستقالة، فهي لا ترتب أي نتائج قانونية أو دستورية قبل أن يعلن رئيس الجمهورية قبولها وهو حر في اختيار التوقيت الذي يراه مناسباً لبتّها، على أنه ما دام الرئيس لم يبت الاستقالة المزعومة أو أنه يعتبرها كأنها لم تكن، فمؤدى ذلك أن الحكومة لا تزال حكومة قائمة وعاملة ومكتملة المواصفات الدستورية وليست حكومة تصريف أعمال، ولا يجوز بالتالي القفز إلى الحديث عن استشارات نيابية لتسمية رئيس مكلّف". وشددت على أن "رئيس الحكومة وفق اتفاقية فيينا يتمتَّع بالحصانة الديبلوماسية". والتقى عون بطريرك أنطاكية والمشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري الرئيس عون يُشيد بتماسك اللبنانيين ويُرحِّب بعودة الحريري



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب
 العرب اليوم - أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية

GMT 12:06 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إسرائيل تشن ضربات على جنوب سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab