دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

سعد الحريري
بيروت- فادي سماحة

واصلت دار الفتوى استقبال الشخصيات السياسية والديبلوماسية لبحث تطورات استقالة الرئيس سعد الحريري. والتقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي. ثم النائب روبير غانم ثم النائب أحمد فتفت الذي قال: "عودة الرئيس الحريري هي الأساس لرئاسة حكومة وطنية".

وعن تمني رئيس الجمهورية عدم نقل المقابلة مع الحريري "لأنه لم يكن حرا"، قال: "لا يمكن الحكم مسبقاً على ما يقول الرئيس الحريري، والدليل أن رئيس الجمهورية أشاد بكلام الحريري بعد المقابلة. لم يحصل في تاريخنا، وحتى في أيام الاحتلال السوري، أو في مرحلة الحرب الأهلية أن منع مسؤول سياسي من الظهور على تلفزيون لبنان أو أي تلفزيون آخر لذلك استغربت، وهذا موقف شخصي لا يعبر عن رأي أحد، وأتمنى ألا نعود إلى هذه الأساليب لأننا لسنا في بلد دكتاتوري".

وأمل الوزير ميشال فرعون بعد اللقاء بـ "أن يكون هناك تجميد للاستقالة وفتح حوار". والتقى دريان وفداً من كتلة "اللقاء الديموقراطي" وقيادة الحزب "التقدمي الاشتراكي". وقال باسمه الوزير مروان حمادة: أن الوفد نقل "تقدير وليد جنبلاط لمواقف دار الفتوى، في إطفاء الأزمة ومحاولة معالجة أسبابها، وأكد لنا المفتي أن ما يقوم به بالتعاون مع كل السلطات وبالاتصال مع رئيس الجمهورية، هو من أجل إعادة المسار الدستوري إلى الأوضاع القائمة تحت سقف اتفاق الطائف، وضمن المعايير الأساسية التي دائماً كانت تضمن استقرار لبنان، وهي الابتعاد من كل المحاور، وأن نلتقي جميعا على وحدة البلد، وازدهاره ولبنانيته، نهائية حدوده، وعلى عروبته، ونحن في انتظار عودة الرئيس الحريري، وجلاء الأمور بشكل سليم، متمنين على الجميع عدم التصعيد لكي لا تذهب الأمور إلى أماكن غير متوقعة".

قيل له: تحدثتم عن انفجار كبير الأحد؟ أجاب: "حذرت من اجتماع مجلس الجامعة العربية الأحد، ويجب ألا يكون هناك تحوير لذلك، الانفجار الأحد هو أن يقوم لبنان بخطوات غير مدروسة، بعيدة عن النأي بالنفس بل يجب أن يكون اجتماع الجامعة مساهماً في ترتيب الأمور وتحسين علاقاتنا بالعالم العربي والإقليم. كفانا أزمات". وعن جولة الوزير جبران باسيل في دول أوروبية، قال: "نقل الأمور إلى الخارج يذكرني بتعريب الأزمة اللبنانية وتدويلها، وكانت من الأسباب التي ضاعفت الأزمة اللبنانية. فلنحل الأزمة هنا بروحية المفتي وروحية جنبلاط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab