إضراب موظفي القطاع العام يشل لبنان ولا حلول في الأفق
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

إضراب موظفي القطاع العام يشل لبنان ولا حلول في الأفق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضراب موظفي القطاع العام يشل لبنان ولا حلول في الأفق

موظفي القطاع العام يشل لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

دخل الإضراب المفتوح لموظفي القطاع العام في لبنان شهره الثاني، ليستمر الشلل التام في المؤسسات والإدارات العامة وتتوقف مصالح الناس بشكل كامل، بينما يرغب الموظفون في زيادة رواتبهم. وزادت المشكلة تعقيدا قبل عطلة عيد الأضحى، في أعقاب انسحاب وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم من الوساطة بين الحكومة والموظفين، إثر اتهام رابطة الموظفين له بـ"الانقلاب على تعهداته وضرب حقوقهم". وتسبب إضراب موظفي القطاع العام عموما والمديرية العامة للنفط خصوصا، بتعطيل صدور جدول أسعار المحروقات، الأسبوع الماضي.

وحذر موزعو المحروقات من تداعيات إضراب موظفي القطاع العام، الذي يشل البلد للأسبوع الخامس على التوالي.وقال مسؤول موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لموقع "سكاي نيوز عربية": "إذا استمر الإضراب سيتوقف استيراد بواخر المحروقات من الخارج، كما ستتوقف إجازات الاستيراد". وطالب أبو شقرا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالدعوة إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء وتنفيذ مطالب موظفي القطاع العام، إذ "لم يعد بإمكان الموظف الوصول إلى مكان عمله بسبب غلاء أسعار البنزين وفقدان الرواتب لقيمتها بسبب انهيار العملة الوطنية". ويرفض عمال القطاع العام وضعهم في مواجهة مع المجتمع، ويعتبرون أنهم "كما الشعب اللبناني ضحية السياسات التي أوصلت البلد إلى الإفلاس والانهيار".

وأوضح أحد أعضاء رابطة الموظفين ، أسباب الخلاف مع وزير العمل، قائلا: "منذ بداية التفاوض اتفقنا مع الوزير على أن يقنع رئيس الحكومة ووزير المالية بتحويل الراتب الحالي للموظف من الليرة إلى الدولار، على أن يحتسب الدولار بـ8 آلاف ليرة بدلا من 1500 ليرة كما يحدث الآن"، مما يعني زيادة رواتبهم بنحو 6 أضعاف.وأشار إلى أن "الراتب الحالي للموظف لا يتعدى مليونا و500 ألف ليرة، وكان يعادل حوالي ألف دولار على سعر صرف 1500 ليرة للدولار الواحد، لكن بعد انهيار العملة إلى 30 ألف ليرة للدولار في السوق السوداء، صار الراتب يعادل 50 دولارا فقط".

ويشمل الإضراب القطاعات العامة كافة، بما فيها الوزرات الخدمية والأساسية في البلاد. والخميس وصل إضراب الموظفين إلى قطاع الإعلام، حيث توقفت الوكالة الوطنية للإعلام عن بث أخبارها على موقعها الرسمي. لكنها عادت إلى العمل في اليوم ذاته بعد اجتماع عقده وزير الإعلام زياد المكاري، أكد فيه أحقية المطالب، مثمنا جهود العاملين في الوزارة في هذه الظروف الصعبة، وطالب الصحفيين باستئناف مهامهم. ويشهد لبنان منذ نهاية عام 2019 أزمة مالية واقتصادية هي الأسوأ من نوعها، طالت القطاعات العامة والخاصة من دون استثناء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

ميشال عون يتهم إسرائيل بتنفيذ 22 ألف طلعة جوية فوق لبنان خلال 15 عاماً

خطط بايدن لكبح أسعار البنزين في بلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب موظفي القطاع العام يشل لبنان ولا حلول في الأفق إضراب موظفي القطاع العام يشل لبنان ولا حلول في الأفق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab