الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية

البرنامج الصاروخي اللبناني
بيروت _ العرب اليوم

خلال ستينات القرن الماضي برز البرنامج الصاروخي اللبناني كمشروع مستقبلي كان هدفه إيصال اسم لبنان إلى الفضاء الخارجي خلال فترة كان السباق إلى الفضاء محتدم بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي.

تقرير سري يتحدث عن البرنامج الصاروخي اللبناني الذي جذب اهتمام الدول الكبرى التي كانت في تحد لإطلاق أولى بعثاتها إلى الفضاء الخارجي.

وأشار الموقع أن الخبير اللبناني مانوغ مانوغيان الذي أسس في لبنان أول جمعية تعنى بالصواريخ عام 1961 كانت هدفها بناء صواريخ قادرة على وضع أقمار صناعية على محور الأرض لإجراء دراسات بيولوجية وعلمية.

اقرأ ايضًا :

الإحتلال يكتشف نفقا رابعا لحزب الله على الحدود مع لبنان

واستطاعت الجمعية خلال السنة الأولى من تأسيسها إطلاق العديد من الصواريخ القصيرة المدى تراوحت المسافة بين 304.8 و 609.6 مترا ما لفت انتباه واهتمام الدولة اللبنانية التي سارعت إلى دعم المشروع ماليا.

وبعد نجاحات متعددة قامت الجمعية بتغيير اسمها إلى "جمعية الصواريخ اللبنانية" عام 1962 وأطلقت خلالها دفعة من صواريخ "أرز 2-A" و "أرز 3" و"أرز 4" التي وصل احداها إلى قبرص وسقط فيها ما تسبب بمشكلة دبلوماسية بين البلدين.

هذا الأمر لفت انتباه المخابرات السوفياتية والأمريكية يقول مانوغيان، حيث باتت الملحقيات الثقافية البلدين بمتابعة أمر الجمعية ونشاطاتها وطالبوا مقابلة الخبير اللبناني.

كما لم يستبعد مانوغيان مراقبة إسرائيل للأنشطة الصاروخية اللبنانية، وكشف أنه رفض عرضا سوفييتيا وآخر كويتيا، مفضلاً إبقاء مشروعه ذي طابع علمي بحت.

وبعد إطلاق الصاروخ الأخير، "أرز 8" في آب العام 1966، الذي اجتاز خط كارمان، الواقع على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح البحر والفاصل بين الغلاف الجوي العلوي والفضاء الخارجي، كشف مانوغيان أنّه رفض طلب الجيش اللبناني تحويله إلى صاروخ عسكري.

وبعد رفض هذه العروض، لفت الموقع إلى أن مانوغيان قرر الانتقال إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراساته حيث حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة تكساس.

وبهذا دفن المشروع الصاروخي اللبناني الذي كاد أن يكون أول صاروخ عربي يصل إلى الفضاء الخارجي.

قد يهمك أيضًا:

الناجيات من الاغتصاب في لبنان يناضلن لمنع "لوم الضحية بدل الجاني"

مشاهير الولايات المتحدة الأميركية يُقدمون المساعدات لضحايا حرائق كاليفورنيا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab