فرنسا تحذر لبنان من خسارة المساعدات الدولية
آخر تحديث GMT21:04:10
 العرب اليوم -

فرنسا تحذر لبنان من خسارة المساعدات الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تحذر لبنان من خسارة المساعدات الدولية

ميشال عون رئيس لبنان
بيروت_ العرب اليوم

ذرت فرنسا الجمعة، من أن لبنان قد يخسر مساعدات واستثمارات بمليارات الدولارات تشكل حاجة ماسة للاقتصاد المتداعي، ويشهد تراجعاً فى زخم الدعم الدولى له، فى حال تطلّب تشكيل حكومة جديدة وقتاً أطول.

ومنذ أكثر من ستة أشهر، لم تثمر جهود رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى فى تأليف حكومة جديدة، فى خطوة يحتاج إليها لبنان للاستفادة من قروض ومنح تعهّد المجتمع الدولى تقديمها دعماً لاقتصاده فى مؤتمرات دولية، أبرزها مؤتمر سيدر الذى استضافته باريس فى أبريل.

وقال السفير الفرنسى لدى لبنان، برونو فوشيه، فى مؤتمر صحافى عقده على متن فرقاطة فرنسية توقفت فى بيروت الجمعة "نأسف بشدة لأنّ أصدقاءنا اللبنانيين غير قادرين على الاتفاق على (تأليف) حكومة".

ويعوق التأخير فى تشكيل الحكومة تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، لا سيما تلك التى أقرّها مؤتمر سيدر بقيمة تفوق 11 مليار دولار.

وحذر فوشيه من أن "عدم وجود حكومة فى لبنان يعنى المخاطرة بفقدان الزخم الذى أوجده المجتمع الدولي"، مضيفاً "سيكون من المؤسف حقاً أن يفقد لبنان الفوائد" التى جناها "جراء التضامن الذى تمكّن من حشده، لكونه غير قادر على تأليف حكومة".

وأضاف "فى لحظة ما، فإنّ الشركات التى تبحث عن الاستثمارات.. قد تجد فرصاً فى مكان آخر" لافتاً الى أنّ "هناك دولاً أخرى قد تحتاج إلى مساعدة دوليّة".

ولطالما كان تشكيل الحكومة مهمّة صعبة، إلا أن التأخر فى التأليف هذه المرة يثير مخاوف جديّة من تدهور الوضع الاقتصادى المتردّى أساساً 

وأفاد مكتب الحريرى الإعلامى الجمعة، فى بيان نسبه إلى مصدر بارز قريب منه، أن رئيس الحكومة المكلف هو "أول المتضررين من هدر الوقت ومن تأخير تأليف الحكومة لمعرفته بأن حكومة تصريف الأعمال ليست الجهة المخولة، ولن تكون الجهة القادرة على معالجة المشكلات الاقتصادية والإدارية والانمائية المستعصية".

وأضاف "نجح الرئيس سعد الحريرى فى حشد الأصدقاء والأشقاء على المشاركة فى مؤتمر سيدر، وهو مؤتمن على حماية النتائج التى انتهى إليها".

وتصطدم جهود الحريرى فى تأليف حكومة جديدة منذ أسابيع باشتراط حزب الله، أبرز خصومه السياسيين، تمثيل ستة نواب سنّة معارضين للحريري، فى الحكومة بوزير، الأمر الذى يرفضه الأخير.

واتهم الحريري، الشهر الماضي، حزب الله بعرقلة تشكيل الحكومة، فى حين أكد الحزب أنّه لن يسير بأى صيغة لا تتضمّن تمثيل هؤلاء النواب.

وفى لبنان البلد الصغير ذى التركيبة الهشّة، لا يمكن تشكيل حكومة من دون توافق القوى الكبرى، إذ يقوم النظام السياسى على أساس تقاسم الحصص والمناصب بين الطوائف والأحزاب.

وكان المكتب الإعلامى للرئيس اللبنانى ميشال عون، ذكر الجمعة فى بيان أنّ "حق تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة منحه الدستور إلى النواب من خلال الاستشارات النيابيّة الملزمة".

ورأى أنّه "إذا ما استمر تعثّر تشكيل هذه الحكومة، فمن الطبيعى أن يضع فخامة الرئيس هذا الأمر فى عهدة مجلس النواب ليُبنى على الشيء مقتضاه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تحذر لبنان من خسارة المساعدات الدولية فرنسا تحذر لبنان من خسارة المساعدات الدولية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab