لبنان يشرع بالبحث عن آلاف المفقودين بالحرب الأهلية
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

لبنان يشرع بالبحث عن آلاف المفقودين بالحرب الأهلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يشرع بالبحث عن آلاف المفقودين بالحرب الأهلية

الأشخاص الذين فقدوا خلال الحرب الأهلية
بيروت _ العرب اليوم

صادق مجلس النواب اللبناني، على تشكيل لجنة مستقلة للمساعدة في تحديد مصير آلاف الأشخاص الذين فقدوا خلال الحرب الأهلية اللبنانية، فيما رحب أقارب المفقودين بهذه الخطوة.

ويمكن القانون الذي طال انتظاره لجنة وطنية مستقلة من جمع معلومات عن المفقودين، وجمع عينات من الحمض النووي ونبش مقابر جماعية.

وتجمعت الأسر على أمل أن تقدم اللجنة المستقلة التي شكلتها الحكومة اللبنانية بعض الإجابات، حيث اختفى الآلاف خلال الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

تقول اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، ومقرها لاهاي، إن أكثر من 17 ألف شخص فقدوا خلال هذه الفترة، حيث وافق البرلمان اللبناني على تشكيل لجنة لتحديد مصيرهم.

وأطلقت الأسر والجماعات الحقوقية حملات من أجل سن هذا القانون منذ عام 2012، عندما قدم إلى مجلس النواب لأول مرة.

في هذا السياق، قالت مؤسسة لجنة المخطوفين والمفقودين في لبنان، وداد حلواني، في مؤتمر صحفي في بيروت، حيث كانت محاطة بأقارب مفقودي الحرب، والكثير منهم يرفعون صور أحبائهم وذويهم. "ستقدم اللجنة لكل أسرة الجواب المرضي عن مصير ذويها المفقودين، وهذا ما تريده الأسر". وتضيف وداد "لا نريد أي شيء آخر ولن نقبل بأي شيء أقل من ذلك".

وأضافت وداد "على الحكومة المنتظرة أن تعجل بتدابير تنفيذ هذا القانون بدءا بتشكيل اللجنة الوطنية المستقلة وتسمية مرشحيها.. نأمل أن يختاروا الأعضاء بكفاءة ونزاهة ومصداقية ولا يظهرون أي محاباة، سواء فيما يتعلق بالانقسامات الطائفية والسياسية".

لكن بالنسبة للكثيرين، مازال هناك بصيص أمل. سهام عبد الكريم، البالغة من العمر 54 عاما، فقدت والدها وأحد أشقائها خلال الحرب. مر الكثير من الوقت حتى تتمكن من جمع رفات أحبائها. تقول سهام "أنا متأكدة مليون في المائة أنهم لن يعودوا.. لقد رحلوا".

وأجرى لبنان انتخابات عامة في مايو/أيار لكنه لم يشكل حكومة بعد. ويقود العديد من الأحزاب السياسية اللبنانية أمراء حرب سابقون متورطون في أسوأ معارك الحرب الأهلية.

وشرعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 2016، في جمع عينات مرجعية بيولوجية لاستخدامها في استخراج الحمض النووي من أقارب المختفين. وأجرت مقابلات مع أكثر من 2000 أسرة لمساعدة لجنة وطنية مستقبلا في هذه المهمة. وتحتفظ اللجنة الدولية بالعينات. وقد يسمح القانون أيضا لقوات الأمن اللبنانية بالمشاركة في جمع العينات وتخزينها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يشرع بالبحث عن آلاف المفقودين بالحرب الأهلية لبنان يشرع بالبحث عن آلاف المفقودين بالحرب الأهلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab