المطارنة الموارنة يستنكرون تحويل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إقليمية
آخر تحديث GMT17:39:26
 العرب اليوم -

المطارنة الموارنة يستنكرون تحويل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إقليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطارنة الموارنة يستنكرون تحويل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إقليمية

البطريرك بشارة الراعي
بيروت - العرب اليوم

استنكر المطارنة الموارنة في لبنان، محاولات تحويل الجنوب إلى «صندوق لتبادل الرسائل في الصراعات الإقليمية»، وذلك بعد أسبوع على إطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل التي اتهمت حركة «حماس» بالعملية.وقال المطارنة بعد اجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك بشارة الراعي، إنهم «يستنكرون بشدة المحاولات الهادفة مجدداً إلى تحويل جنوب لبنان صندوقاً لتبادل الرسائل في الصراعات الإقليمية».وطالبوا الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب بـ«الحزم في تطبيق القرار 1701، بما في ذلك تعزيز أجهزة الرصد والتتبُّع والملاحقة». وناشدوا القوى الإقليمية والمجتمع الدولي «مساعدة لبنان على تحمُّلِ أعباءٍ لم تجلِبْ عليه ماضياً سوى الخراب والدمار وتشتيت السكان، فضلاً عن الطعن بحقه بالأمن والسلام والاستقرار».

وشنّت إسرائيل غارات، فجر الجمعة الماضي، على جنوب لبنان، وقالت إنها ضربت أهدافاً لحركة «حماس»، ردّاً على إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.وجاء التصعيد الأمني بموازاة أزمات سياسية ومالية يعاني منها لبنان. وواكب المطارنة الموارنة «التحرك السياسي والدبلوماسي، المحلي والعربي والدولي، الذي يعطي الأمل بأُفقٍ واعد على صعيد إنجاز الاستحقاق الرئاسي». وناشدوا النواب والكتل النيابية «تحكيم ضمائرهم والتعامل بوطنية وإيجابية لإنجاح هذا الاستحقاق».
وحيا المطارنة، بحسب البيان الختامي، النواب المسيحيين الذين استجابوا لدعوة الراعي إلى نهارٍ للصلاة والتأمُّل، في الأسبوع الماضي، وتمنوا أن «تكون فسحة العودة إلى الذات هذه، فرصة مُبارَكة لتفاعُلٍ مُثمِر في تحمّل مسؤولياتهم مع شركائهم في الوطن، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية».

وتوقّفوا «بكثيرٍ من التساؤل والاستهجان أمام واقع المُضاربات بالنقد الوطني والأجنبي، وبما يدل دلالة واضحة على التمادي في نهب أموال الدولة والشعب. ويُطالِبون المعنيين في الحكم والإدارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضعِ حدٍّ لهذا السيف المُصلت فوق رؤوس المواطنين في رواتبهم وأجورهم وشؤونهم الحياتية والمعيشية».
كما أبدوا «رفضهم القاطع للممارَسات والسياسات الدولية الهادفة إلى ترسيخ نزوح السوريين في لبنان سعياً إلى توطينهم». واعتبر المطارنة الموارنة ذلك، «جريمة في حق لبنان تُهدِّده في وحدته وفي وجوده، وفي حق السوريين بالعودة إلى وطنهم». وحثّوا القادة السياسيين وأهل الفكر والرأي على التحلُّق حول مطلب تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم؛ خصوصاً في ظل الانفراجات المُتلاحِقة في العلاقات العربية–العربية والعربية-الإقليمية وتراجع الأعمال الحربية إلى حدٍّ كبير في الأرجاء السورية».

قد يهمك ايضا

المطارنة الموارنة فى لبنان يدعمون تشكيل حكومة مستقلين لتنفيذ الإصلاحات

المطارنة الموارنة يدعون للحوار لمواجهة الخطر

     
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطارنة الموارنة يستنكرون تحويل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إقليمية المطارنة الموارنة يستنكرون تحويل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إقليمية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab