بيروت- العرب اليوم
زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط منزل عائلة الراحل حسيب أمين الحسنية في دارته في عين وزين الشوف، كعربون وفاء لتاريخ المرحوم وتأكيداً على استمرارية الصداقة مع عائلته، وللدور الذي قامت به الراحلة زوجته تمام الحسنية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي والصحي في الجبل من خلال الجمعية التي كانت على رأسها . وقد جمعت محطات كبيرة الأسرة الجنبلاطية وآل الحسنية، أبرزها ثورة عام 1958، والعمل على وضع الأرضية اللازمة لبناء "المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية" سابقاً أو مستشفى عين وزين حالياً؛
وساهم الراحل حسيب الحسنية مع أهالي عين وزين وأهالي منطقة الشوف في تأمين الأراضي لبناء المشروع وكمّل بصدق وأمانة متابعة تنفيذه، بمؤازرة ودعم جنبلاط، وبمباركة وإشراف من صاحب الفكرة الرائدة آنذاك شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز المغفور له سماحة الشيخ محمد ابو شقرا. وبعد استشهاد الزعيم كمال جنبلاط، أكمل حسيب الحسنية المسيرة مع نجله وليد، ولطالما سجّل مواقف مناصرة لدار المختارة لم تتوقف حتى رحيله. وكان الأهالي وبعض سكان المناطق المجاورة في استقبال السيد وليد جنبلاط في قرية عين وزين حيث لاقت الزيارة ترحيباً واسعاً. كما ألقت ابنة المرحومين حسيب وتمام، ريم الحسنية، كلمة ترحيب وجدانية أكدت فيها على تمكين وتعزيز الروابط التي تجمع بين جنبلاط والعائلة.
وقالت: "لقد تشرفنا بزيارة الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط الى بيت الأصل بيت الأهل في بلدتي الحبيبة عين وزين بحضور فعاليات من الحزب الإشتراكي ورئيس وأعضاء بلدية عين وزين ومختار البلدة والجمعية الخيرية النسائية وحشد من الأقرباء والأصدقاء . وأشارت ريم الحسنية الى أنها وآل الحسينية "نشكر وليد بك على هذه اللفتة الكريمة ونؤكد على استمرارية العلاقة الوديّة بين بيت المرحوم المناضل حسيب والزعيم وليد بك ."
قد يهمك ايضا
وليد جنبلاط يؤكد أن نظرية "الرئيس القوي" أكبر مصيبة على لبنان
النائب اللبناني السابق وليد جنبلاط يؤكد على ضرورة إعلان حالة طوارئ صارمة
أرسل تعليقك