جددت الحكومة اللبنانية موقفها الداعي إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT16:29:08
 العرب اليوم -

جددت الحكومة اللبنانية موقفها الداعي إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جددت الحكومة اللبنانية موقفها الداعي إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

جددت الحكومة اللبنانية موقفها الداعي إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة لا سيما القرار 1701، من دون أن تنفي قلقها من التطورات الإقليمية التي «تُنذر بارتفاع منسوب الخطر»، وفق ما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مؤكداً «أنّ الرهان على الجيش يبقى الضمانة الأكيدة لوحدة الوطن؛ ما يجعل الالتفاف حول المؤسسة العسكرية واجباً وطنياً جامعاً».

والتقى ميقاتي، الجمعة، سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية لدى مجلس الأمن، وهم سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا، وممثلي الدول الأعضاء غير الدائمين الموجودين في لبنان، وهم سفراء الجزائر واليابان وسويسرا وكوريا الجنوبية، و«جرى تأكيد الثوابت اللبنانية فيما يتعلق بالوضع في المنطقة، وأهمها تأكيد أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة لا سيما القرار 1701»، وفق ما أعلنت رئاسة مجلس الوزراء.

ويعد الاجتماع جزءاً من الحراك الدبلوماسي باتجاه السلطات اللبنانية، لمحاولة تطويق التوتر القائم منذ الأسبوع الماضي بين «حزب الله» وإسرائيل، وتمثل في اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في «حزب الله» فؤاد شكر بضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء الماضي، وتوعد «حزب الله» بالرد، الخميس، على لسان أمينه العام حسن نصر الله.

تأتي تلك التطورات في ظل شغور رئاسي، حال، للسنة الثانية على التوالي، دون احتفال الجيش اللبناني في عيده مطلع الشهر الحالي.

ورأى ميقاتي في كلمة ألقاها من مقر قيادة الجيش في اليرزة، لمناسبة عيد الجيش أن «التطورات الإقليمية مقلقة، وتُنذر بارتفاع منسوب الخطر»، مؤكداً «أنّ الرهان على الجيش يبقى الضمانة الأكيدة لوحدة الوطن ما يجعل الالتفاف حول المؤسسة العسكرية واجباً وطنياً جامعاً».

ولفت إلى أن «الشغور الرئاسي ليس وحده ما ينغّص فرحة هذا اليوم الوطني إنّما الظروف التي يعيشها البلد وصولاً إلى العدوان على الضاحية»، مضيفاً: «لا شيء يدلّ على أن الغطرسة الإسرائيلية ستتوقف، ومصرّون على حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا، ولن نتردّد في ذلك مهما علت التضحيات».

وقال ميقاتي في كلمته: «للسنةِ الثانيةِ على التوالي، يغيبُ الاحتفالُ التقليديُّ في الأولِ من آب، ويفتقدُ الملعبُ الأخضرُ في ثكنة شكري غانم في الفياضية، رئيسَ البلادِ محاطاً بأركانِ الدولة، وهو يسلّمُ السيوفَ للضباطِ المتخرجين الذينَ تصدحُ أصواتُهم، وهم يُقسمونَ يمينَ الذودِ عنِ الوطن».

وقال ميقاتي: «هذا الشغور الرئاسيّ لا ينغِّصُ وحدَهُ فرحةَ هذه المناسبةِ الوطنيّة، بل كذلكَ الظروف الأمنية التي يعيشُها لبنان، من جنوبِهِ إلى بقاعِهِ، وصولاً بالأمس إلى الضاحيةِ الجنوبيةِ للعاصمة، وذلكَ نتيجةَ العدوانِ الإسرائيليّ المستمر على سيادةِ لبنان وسلامةِ أراضيه، فضلاً عن الضائقةِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ التي يعاني منها اللبنانيونَ عموماً، والعسكريونَ خصوصاً. وتضافُ إلى كلِّ ذلكَ، تطوراتٌ إقليميةٌ مقلقة تنذرُ بارتفاعِ منسوبِ الخطرِ واتّساعهِ من منطقةٍ إلى أخرى»

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، إن الرهان على الجيش هو الضمانة الأكيدة لوحدة لبنان، وأكد على حق لبنان في الدفاع عن سيادته في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وقال ميقاتي، في كلمة له بمناسبة عيد الجيش من مقر قيادة الجيش اللبناني في اليرزة شمال شرق بيروت، "أردت أن أكون معكم اليوم، ليس لأهنئكم بالعيد وأحيي تضحياتكم وبسالتكم فحسب، بل لأؤكد لكم، ومن خلالكم لجميع اللبنانيين، أن الرهان عليكم، ضباطاً وأفراداً، يبقى الضمانة الأكيدة لوحدة لبنان، أرضاً وشعباً ومؤسسات، ما يجعل الالتفاف حول مؤسستكم واجباً وطنياً جامعاً تسقط أمامه كل الرهانات والمصالح، سياسية كانت أم شخصية، لأن الشهادات التي قدمتموها على مذبح الوطن، لم تكن يوماً إلا في سبيل رفعته وسيادته وسلامته".
وأضاف "إننا، في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير والذي شهدنا فصولاً دامية منه خلال الساعات القليلة الماضية، لا يسعنا سوى التأكيد على حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة، ولا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات".
وتابع ميقاتي: "أبلغنا الدول الشقيقة والصديقة إننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، لأننا نسعى إلى استقرار دائم من خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من جنوبنا الغالي، والتزام إسرائيل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده، ولن تنفع كل الاعتداءات الإسرائيلية في أن ثنينا عن ذلك".
وقال " لقد رحبنا، ولا نزال نرحب، بأي مبادرة تحقق ما نريده من استعادة لما تبقى من أرضنا المحتلة، وتعزيز انتشار الجيش عليها بالتعاون مع القوات الدولية، لمنع أي انتهاك لحدودنا المعترف بها دولياً، كي ينعم أهلنا في الجنوب بالاستقرار والأمان، لا سيما وأنهم قدموا التضحيات من أجل تحرير الأرض. كذلك، فإن استثمار ثرواتنا في مياهنا، حق لا جدال فيه ولا مساومة عليه".
وجدد ميقاتي: "التأكيد اليوم بالذات، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، داعياً النواب إلى تحمل مسؤولياتهم وتجاوز التباينات في مواقفهم، والتشاور في ما بينهم من خلال حوار صادق وصريح ومتكافىء، يؤدي حتما إلى اختيار من يرونه مناسباً لقيادة مسيرة إعادة الحياة الى الوطن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يؤكد أن عودة لبنان إلى عافيته تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية

ميقاتي يختار التوقيت المناسب لملء الشغور في المجلس العسكري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جددت الحكومة اللبنانية موقفها الداعي إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة جددت الحكومة اللبنانية موقفها الداعي إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 15:20 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"
 العرب اليوم - ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة

GMT 04:53 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

وفاة الفنانة ناهد رشدي بعد صراع مع المرض

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab