تمرد سياسي ووزاري على ميقاتي في لبنان
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

تمرد سياسي ووزاري على ميقاتي في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمرد سياسي ووزاري على ميقاتي في لبنان

رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

قُوبل قرار رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تأجيل التوقيت الصيفي حتى نهاية شهر رمضان المبارك، بتمرد سياسي ووزاري، إذ رفض وزراء تنفيذه فجر أمس، في حين استمرت المواقف الرافضة له مقابل المواقف المدافعة عنه، التي اتخذت في معظمها بعداً وانقساماً طائفياً.وكان لافتاً أنه في حين كلَّف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، النائب هادي أبو الحسن القيام بمسعى للحد من الانقسامات بين الفُرقاء، تمرّد وزير التربية عباس الحلبي (المحسوب على الاشتراكي) بإصداره تعميماً يعلن فيه اعتماد جميع المؤسسات التربوية على التوقيت الصيفي، انطلاقاً من أن «قرار مجلس الوزراء المتعلق باعتماد التوقيت الصيفي يبقى سارياً ما لم يجرِ تعديله في جلسة لمجلس الوزراء»، وهو ما سبق أن تحدَّث عنه وزير العدل هنري الخوري، معتبراً أن القرار مخالف لقرار مجلس الوزراء الصادر عام 1998، ومن ثم يكون صادراً عن سلطة غير صالحة، ومخالفاً لمبدأ الشرعية.

وبعد أن أعلنت مؤسسات إعلامية وأحزاب ومرجعيات دينية رفضها قرار تمديد التوقيت الشتوي واعتمادها التوقيت الصيفي، استمرت المواقف السياسية التي لا تخلو من البعد الطائفي، المنتقدة للقرار من جهة، والمدافعة عنه من جهة أخرى.

قد يهمك ايضا

ميقاتي يعلن إلغاء جلسة مجلس الوزراء "فليتحمّل كل طرف مسؤوليته"

لبنان يُقرر العودة للعمل بالتوقيت الصيفي بعد جدل واسع

   

 


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرد سياسي ووزاري على ميقاتي في لبنان تمرد سياسي ووزاري على ميقاتي في لبنان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab