بيروت_ العرب اليوم
أعلن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في تصريحات صحافية محلية، أن حكومة تصريف الأعمال غير مؤهلة لتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية إذا تعذر انتخاب رئيس جديد، مؤكداً أنه سيغادر قصر بعبدا في منتصف ليل 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وانتخب عون رئيساً للبنان عام 2016 لينهي حينها فراغاً رئاسياً استمر 29 شهراً، وتنتهي ولايته في 31 أكتوبر المقبل، بعد ست سنوات في الحكم كانت حافلة بالأزمات.
وأوضح عون أنه سينتقل إلى منزله في الرابية (قضاء المتن في محافظة جبل لبنان) «عند الثانية عشرة منتصف ليل 31 أكتوبر المقبل»، آملاً في أن «يسلّم القصر إلى رئيس جديد، فإن تعذر ذلك، إلى حكومة أصيلة مكتملة المواصفات والصلاحيات».
أما في حال تعثر انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة، فاعتبر عون أن «مثل هذه الحكومة غير مؤهلة لتسلّم صلاحياتي بعد انتهاء ولايتي»، وقال: «أنا أعتبر أنها لا تملك الشرعية الوطنية للحلول مكان رئيس الجمهورية، ولذلك ما لم يُنتخب رئيس للجمهورية أو تتألف حكومة قبل 31 أكتوبر المقبل، وإذا أصرّوا على أن يحرجوني، فإنّ هناك علامة استفهام تحيط بخطوتي التالية وبالقرار الذي سأتخذه عندها».
وعن عدم تشكيل حكومة أصيلة حتى الآن، عبّر عون عن شعوره بأن «العرقلة متعمّدة، لكي يضع الرئيس (رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب) ميقاتي، ومن معه وخلفه أيديهم على البلد عبر حكومة تصريف أعمال لا تتوفر فيها شروط الحلول مكان رئيس الجمهورية»، وأضاف: «إذا نشأ مثل هذا الوضع النافر فأنا لن أرضخ له وسأواجهه».
وأكد عون أنه «جاهز للتعاون من أجل تأليف الحكومة اليوم قبل الغد»، لكنه شدد أيضاً على عدم قبوله «بأي حكومة كانت، لأنه ربما تنتظرها تحديات ومسؤوليات جسام، يجب أن تمتلك القدرة والتغطية اللازمتين للتصدي لها».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك