بيروت -العرب اليوم
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، عن أمله في أن يكون هناك تجاوب مع خطة بلاده لحل أزمة النزوح السوري، بعد أن بات لبنان غير قادر على تحمل وزر هذا النزوح الذي يتسبب بمشكلات على الصعد كافة، في غياب أي خارطة طريق دولية لعودتهم إلى بلادهم.
تصريح ميقاتي جاء خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، بعثة العلاقات مع بلدان المشرق في البرلمان الأوروبي برئاسة النائب إيزابيل سانتوس ومشاركة الوفد النيابي المرافق، بحضور المستشار الدبلوماسي لرئيس الحكومة السفير بطرس عساكر، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لميقاتي.
وقال ميقاتي خلال اللقاء "المشكلة الأساس في لبنان حاليا، إلى جانب الأزمات السياسية المعروفة، تتمثل بأزمة النازحين السوريين الذين استقبلناهم بكل ترحاب منذ 11 سنة، ولكن وجودهم بدأ يثقل على اللبنانيين ويتسبب بمشكلات على الصعد كافة، ديموجرافيا واقتصاديا وسياسيا".
وأضاف " نحن في حوار متواصل مع مختلف الدول الأوروبية ومفوضية شؤون اللاجئين ونشرح لهم هذا الواقع، وبأن لبنان لم يعد في استطاعته تحمّل هذا النزوح خاصة في غياب أي خارطة دولية لعودتهم".
وتابع ميقاتي "نحن في صدد إعداد خطة عرضها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب قبل أيام أمام مؤتمر دعم سوريا والدول المضيفة للاجئين، ونأمل أن يصار إلى التجاوب بشأنها".
وأكد رئيس الحكومة أنه "على اطلاع على مواقف مختلف الأطراف الممثلة في البرلمان الأوروبي، وهي مواقف تُشكر عليها لأنها مؤيدة للبنان ومتفهمة لمجريات الأمور فيه".
يُذكر أن عدد النازحين السوريين في لبنان يتخطى المليوني نازح. ويطالب لبنان بعودة هؤلاء إلى بلادهم عودة آمنة وكريمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك