الصراع على السلطة في لبنان يضع حكومة الحريري أمام خيارات حرجة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

الصراع على السلطة في لبنان يضع حكومة الحريري أمام خيارات حرجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصراع على السلطة في لبنان يضع حكومة الحريري أمام خيارات حرجة

رئيس الحكومة سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

انشغلت الأوساط السياسية اللبنانية برصد المدى الذي سيذهب إليه الاشتباك بين رئيس الحكومة سعد الحريري ومعه تيار "المستقبل" وبين رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل وفريقه، وانعكاس ذلك على وضع الحكومة التي تتعرض انطلاقتها للعثرة تلو الأخرى بسبب بروز الخلافات داخلها على ملفات عدة، تؤثر على إمكانية إنجازها خطوات مطلوبة منها بسرعة في شأن تصحيح الوضعين الاقتصادي والمالي.

وقال غير مصدر سياسي لـ"الحياة" إن خروج الخلاف إلى العلن بين فريقي التسوية الرئاسية والحكومية يطرح علامات استفهام عما إذا كانت الحكومة التي تطلب أمر تشكيلها ضغوطا متبادلة ومناورات وجهودا استمرت 8 أشهر وأسبوع، شاخت في شكل مبكر جدا قياسا إلى عمرها (6 أسابيع منذ التأليف و4 أسابيع منذ نيلها ثقة البرلمان).

واهتمت الأوساط السياسية التي تابعت وقائع الحملات المتبادلة بالاستفسار عن السبب الجوهري وراء الهجوم المفاجئ لباسيل على الحريري، هل هو الخلاف على ملف النازحين، أم على ملف الكهرباء والبواخر، أم على ملف مكافحة الفساد، أم على ملف التعيينات الإدارية؟ وما هو "بيت القصيد" من بينها؟

ومع صمت رئيس الحكومة الموجود في باريس من أجل فحوص طبية، وشح التسريبات لدى أوساطه، فإن قراءات الأوساط هذه تشعبت وتعددت على رغم إقرارها بأن ما جرى هو مؤشر إلى أزمة عميقة ومعقدة في العلاقة التي اتسمت بالتحالف والتعاون لسنتين، وباتت ملتبسة بعد الانتخابات، بين "التيار الحر" وحلفائه وبين تيار "المستقبل" وحلفائه. وتوزعت القراءات على اتجاهات عدة:

مراهنة على التفاهم

1- توقعت مصادر وزارية لـ"الحياة" أن يتم تدارك التأزم الحاصل عبر اتصالات حثيثة يفترض أن تكون أجريت بعيدا من الأضواء، ستتكثف فور عودة الحريري من باريس تمهيدا لعقد جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع.

وتشير هذه المصادر إلى أن مفهوم الحريري الذي سبق أن أعلن عنه، لإدارة المرحلة المقبلة هو التركيز على أن تنجز الحكومة الأعمال المطلوبة منها، وعدم إضاعة الوقت بالسجالات والمناكفات. فقناعته هي أن إنقاذ الوضع الاقتصادي بتطبيق إصلاحات "سيدر". والإفادة من استثماراته له الأولوية على غيره من المسائل السياسية على أهميتها.

وبالتالي فإن الحريري الذي يعتبر أن مصلحة عهد الرئيس ميشال عون في الإنجاز، سيراهن مرة أخرى على التفاهم مع الأخير على تسوية الخلاف الحاصل مع باسيل، قد يشمل التفاهم على حلول وسط في ملف ما، وعلى إرضاء فريق رئيس الجمهورية في ملف آخر، وعلى اعتماد الوسائل النظامية القانونية في بت ملف آخر في مجلس الوزراء ... كما أن القوى الرئيسة في الحكومة ليست في أجواء التأزيم، خصوصا أن أمام لبنان استحقاقات خارجية، أبرزها زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، خلال هذا الأسبوع وزيارة الرئيس عون إلى موسكو مطلع الأسبوع المقبل. وبعض ملفات الخلاف مثل النازحين متصلة بهذه الاستحقاقات الخارجية. وهذه القراءة تفترض أن التسوية الرئاسية ستتيح تجاوز الخلاف الأخير.

التوازن المكسور والخيارات

2- أن الحريري لم يعد قادرا على احتمال تقديم المزيد من التنازلات التي تظللها التسوية الرئاسية، لا أمام جمهوره ولا في العلاقة مع حلفائه، ولا بالنظر إلى الانحياز من قبل باسيل نحو خيارات تعاكس سياسات الدول التي تقدم الدعم للبنان، وتطالبه بالتزام سياسة النأي بالنفس. وفي رأي مصادر تدور في فلك الحريرية السياسية أن الوزير باسيل استمرأ التنازلات التي سبق للحريري أن قدمها تحت شعار التضحية لمصلحة البلد و"أم الصبي"، ويسعى إلى فرض أمور على رئيس الحكومة في الملفات التي تناولها في خطابه في 14 آذار، وتعتقد أن الحريري بات يرى أنها تفوق مقدرته على الاحتمال. ويقول أحد السياسيين المخضرمين، أن فريق رئيس الجمهورية يتصرف، بعد الانتخابات انطلاقا من حصوله على أكبر كتلة نيابية مسيحية، على أنه الآمر الناهي في السلطة التنفيذية، تحت عنوان "الرئيس القوي"، متجاهلا صلاحيات رئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا، ويريد إجبار الحريري على مسايرته بتأمين الأكثرية للخيارات التي يطرحها باسيل في إدارة شؤون الدولة وعلاقات لبنان الخارجية. وهذا ما جعل سياسيين كثر منهم رؤساء الحكومة السابقين ينبهون إلى التزام اتفاق الطائف وعدم تجويف الدستور بالممارسة.

ولا يستبعد بعض المتابعين في هذا السياق، أن يكون سفر الحريري إلى باريس، على رغم الإعلان عن إجرائه فحوصا طبية، مناسبة للابتعاد تدليلا على غضبه وانزعاجه من الضغوط التي يتعرض لها من فريق "التيار الحر". وترى هذه المصادر أن ما جاء في مقدمة نشرة تلفزيون "المستقبل" أول من أمس من انتقاد لخطاب باسيل، لم يأت من دون علم الحريري. ويرى أصحاب هذه القراءة أن أمام رئيس الحكومة أن يلجأ إلى إبقاء القضايا السياسية والخارجية الكبرى المختلف عليها عالقة، من دون التسليم بوجهة النظر الأخرى في شأنها، وأن يطرح المسائل الداخلية (الكهرباء والتعيينات إلخ...) على التصويت في مجلس الوزراء تجنبا لأي تسليم من قبله بإفراط باسيل في الاستفراد بمواقع النفوذ، أو الاستقواء بانصياع وزراء "المستقبل" لمطالبه، من أجل فرضها على القوى الأخرى الموجودة على طاولة مجلس الوزراء. فهناك قوى أخرى حتى من الحلفاء المفترضين لـ"التيار الحر" لا توافقه كل توجهاته، منها ملف الكهرباء على سبيل المثال. وهذا يعني التفاهم "على القطعة"، في محاولة لتصحيح التوازن المكسور داخل السلطة، لأن كل الفرقاء بحاجة إلى بقاء الحريري في الرئاسة الثالثة كونه المظلة المقبولة من الخارج لتنفيذ قرارات "سيدر".

إحراجه لإخراجه

3- تذهب مصادر سياسية بارزة، تراقب مجريات العلاقة بين أركان السلطة في لبنان إلى درجة الاعتقاد بأن تلويح باسيل بـ"لا حكومة" إذا لم يؤخذ بوجهة نظره حيال القضايا الخلافية، يعبّر عن خيار دفين لدى فريقه، هو التخلص من رئاسة الحريري للحكومة. وتضيف هذه المصادر: قد لا يكون حان وقت هذا الخيار، لكنه موجود في حسابات باسيل وحلفائه ربما، وسبق أن حذر منه بعض الأوساط كاحتمال بعيد المدى، في إطار الصراع على السلطة بكل أبعاده المحلية والخارجية. وترصد هذه المصادر الحملة على الحريرية السياسية على أنها جهد حثيث لإبقاء هذا الاحتمال قائما عندما تحين ظروفه، ويقضي باستنزاف الحريري إلى حينها. وتعتبر أن ما بدأ باستهداف رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ليس إلا محاولة لإسقاط الشرعية السياسية السنية للأخير، ولتهشيم الرمزية السياسية السنية للحريري من ورائها، وهذا لا يتم من دون هدف ينوي أصحابه تحقيقه على مراحل.

كما تخشى المصادر إياها من أن يشارك "حزب الله" "التيار الحر" هذا الخيار لأسباب إقليمية، وأن يتم تجاوز الآثار الاقتصادية السيئة لإحراج الحريري وإخراجه بتحميله مسؤولية، نظرا لارتباط مشروع النهوض الاقتصادي بوجوده، عبر تحميله مسؤولية أي تدهور يحصل، بدليل الحملة عليه وعلى السنيورة. وتسأل المصادر عما إذا كان يجب على رئيس الحكومة أن يستبق أي محاولة من هذا النوع فيخرج هو بقرار منه بدلا من قرار الآخرين، إذا صح أن هذه نيتهم؟

لكن المصادر إياها تتخوف من أن يؤدي كل ذلك إلى ارتفاع تدريجي لمنسوب الشعور السني بالغبن والاستهداف، بحيث ينمو التطرف السني في البلد، فينعكس على العلاقة السنية - الشيعية، ويقود إلى حال من اللااستقرار، في ظل ما تشهده المنطقة من ظواهر، وحروب متمادية، خلافا للاعتقاد بأن هذه الحروب، لا سيما في سورية، إلى نهاية.

سجال المصادر و"الدلع"

وبصرف النظر عن تعدد القراءات، فإن يوم أمس لم يشهد استراحة للتراشق بين فريقي الخلاف، ولم يخلُ الكلام من المواقف اللاذعة.

وبعد الرد العنيف لمقدمة تلفزيون "المستقبل" على الخطاب الناري لباسيل ليل الخميس، تولت مصادر في "تكتل لبنان القوي" النيابي (يضم نواب التيار الحر وحلفائه) والذي يترأسه باسيل مهمة استئناف السجال.

وأبدت مصادر "تكتل لبنان القوي" عبر "المركزية" استغرابها الرد العنيف لقناة المستقبل، "علما أن كل الأحزاب والقوى الحاضرة في الحكومة معنية بالكلام الذي قاله باسيل لا سيما في ما يخص الانجازات التي يتوقعها منها اللبنانيون".

وأكدت المصادر أن باسيل ومن ورائه التيار "أراد ايصال رسالة واضحة في ما يخص الحريري: زمن الدلع والغنج السياسي انتهى وآن الأوان للعمل، خصوصا في ملف اللاجئين السوريين"، مشددة على أن اللاجئين يجب أن يعودوا إلى ديارهم اليوم قبل الغد، ومفضلة القفز فوق الكلام عن أن خطابي الحريري وباسيل أظهرا عمق التناقض بين الطرفين في ملفات استراتيجية.

لكن المصادر نفسها رأت أن التسوية الرئاسية التي كان الحزبان أبرماها ليست مهددة لكن هذا لا يعني الصمت إزاء المماطلة غير المقبولة في الانطلاقة الفعلية للحكومة"، مشددة على أن خطاب باسيل يأتي لحث الحريري على المضي في تأمين انتاجية الحكومة، في بلد من المفترض أن تعقد فيه جلسات لمجلس الوزراء مرتين أو ثلاثا في الأسبوع على الأقل بدلا من إضاعة الوقت في السفر".

ولم تتأخر مصادر كتلة "المستقبل" النيابية في الرد فاستغربت لموقع "ليبانون ديبايت"، كيف أنّ "من عطّل تشكيل الحكومة طوال تسعة أشهر، بات حريصاً اليوم على السؤال عن إنجازاتها ، بعد ثلاثة أسابيع من انطلاقتها!".

وسألت مصادر كتلة "المستقبل": "كيف ينوي من لم يستعد معتقلاً لبنانياً واحداً من سجون النظام السوري، خلال 12 عاماً، أن يعيد مليونا ونصفَ مليون نازح إلى سورية، علماً أن لا أحد يمنعه من القيام بذلك؟".

وختمت مصادر الكتلة بالقول: "بالنسبة لنا، طريق الحكومة للإنجاز واضح، وقد تضمنه البيان الوزاري، وحدده الرئيس سعد الحريري في أكثر من مناسبة، ولا سيما في جلسات الثقة. أما إذا كان البعض يعتقد أنه يحقق إنجازات بالخطابات الشعبوية والمزايدات الفارغة والنكايات، فلا شك أنه مخطىء، فالزمن زمن العمل من أجل مصالحِ كل اللبنانيين، وليس زمن انتخاباتٍ وخطابات شعبوية لا تنجز شيئا".

قد يهمك أيضا ..  

الحريري ينجح في إنهاء الإنتخابات النيابية الفرعية في طرابلس

سعد الحريري يسافر إلى باريس لإجراء فحوص طبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع على السلطة في لبنان يضع حكومة الحريري أمام خيارات حرجة الصراع على السلطة في لبنان يضع حكومة الحريري أمام خيارات حرجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab