بيروت - العرب اليوم
حذرت مستشفيات في لبنان من أنها قد تضطر إلى تعليق جلسات الغسيل الكلوي الأسبوع المقبل نتيجة النقص الحاد بالإمدادات، في أحدث مؤشر على تفاقم الأزمة المالية بلبنان وانهيار القطاع الصحي. ويعاني لبنان أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة شهدت انهيار العملة المحلية وفرض المصارف اللبنانية قيودا على عمليات السحب والتحويلات المالية. وكان نظام الرعاية الصحية من بين القطاعات الأكثر تضررا، حيث أوقفت بعض المستشفيات العمليات الجراحية الاختيارية ونفدت أدوات ومعدات الاختبار من المختبرات. وأعلن أطباء اليوم الخميس، أنهم قد يضطرون إلى تعليق جلسات الغسيل الكلوي، وأرجعوا سبب النقص إلى نزاع بين مستوردي الأدوية والبنك المركزي بشأن الدعم.
وقالت هالة كيلاني، وهي طبيبة في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأمريكية مستشفى رزق، "نتجه نحو كارثة حقيقية علينا الاتصال بمليون صيدلية فقط للعثور على إبرة أو إبرتين، هذا أمر خطير للغاية". وأضافت أن الفرق الطبية تقاتل كل يوم لتأمين الكميات اللازمة من فلاتر غسيل الكلى واختبارات الدم لمرضاهم، حتى العثور على إبر لنقل الدم لمرضى غسيل الكلى، الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، بات معركة. وأردفت هالة قائلة "إذا لم نتمكن من تأمين الإمدادات اللازمة، سيموت المرضى".
قد يهمك ايضا:
الطب الشرعي ينتهي من تشريح ضحايا "الغسيل الكلوي"
جمعية المصارف اللبنانية تطالب النواب بردّ الخطة الاقتصادية
أرسل تعليقك