بيروت_ العرب اليوم
غزت لبنان، خلال الأشهر الماضية، السيارات التي تعمل بالكهرباء، واستقدمت العديد من معارض السيارات المستعملة هذا الصنف من السيارات، لا سيما بعد معاناة شريحة واسعة من المواطنين من غلاء أسعار الوقود، بعد قرار الحكومة اللبنانية رفع الدعم نهائيا عن المحروقات.
في المقابل، تحتاج السيارات الكهربائية إما إلى محطات خاصة لشحنها، أو لطاقة كهربائية تعادل حجم 10 أمبيرات، وهو أمر غير متوفر بسهولة في بلد يعاني أزمة كهربائية مستفحلة منذ عقود.
يقول ربيع طعمة صاحب معرض للسيارات إن "الإقبال على السيارات الكهربائية أكثر من السيارات العادية في لبنان".وأضاف "كلما كان هناك أزمة نشهد إقبالًا كبيرًا على السيارات الكهربائية، لأن هناك أزمة دائمة في المحروقات، إما مشاكل على محطات الوقود وإما غلاء سعر صفيحة البنزين"، لافتًا إلى أن "الناس تعتبر أن المولدات الكهربائية تعمل على جميع الأحوال بسبب انقطاع الكهرباء وبالتالي يتم شحن السيارة عليها وهذه ميزة، ومن لديه طاقة شمسية يشحن سيارته مجانًا".
كما أوضح طعمة أن "العائق الوحيد لهذه السيارات هو عدم وجود محطات شحن، واليوم من يشتري سيارة كهربائية عليه تأمين شحنها في منزله أو مكان عمله".
وعن الوقت الذي يستغرقه شحن سيارة كهربائية، قال طعمة إن "الوقت المستغرق في شحن السيارة يتعلق بحجم بطارية السيارة، ومدى سرعة نقطة شحن الكهرباء".
وشدد على أن "هذه السيارات لا تواجه أي مشاكل تقنية، وليست بحاجة لصيانة أو خدمات، وهذه ميزة السيارات الكهربائية".
كما أوضح طعمة أن "هناك أشخاصا متخصصون في ميكانيك السيارات الكهربائية وأخذوا دورات وشهادات من الخارج، ولديهم مرآب وكل الأدوات الخاصة بهذا المجال بالإضافة إلى القطع لإصلاح أي عطل".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك